انحسرت حرائق الغابات في أوروبا وسط تراجع درجات الحرارة، مع عدم وجود تقارير عن اندلاع حرائق في البرتغال.
وبدأ رجال الإطفاء الفرنسيون السيطرة على حريقين كبيرين، وأخمدت إسبانيا حريقا أودى بحياة شخصين في نهاية الأسبوع الماضي.
وكان رجال الإطفاء الإسبان يتعاملون مع تسعة حرائق، قيل إن اثنين منهم يشكلان خطورة بشكل خاص في شمال غرب جاليسيا.
وبدأ نحو 11 ألف شخص تم إجلاؤهم بسبب الحرائق في إسبانيا العودة إلى ديارهم، وأعيد فتح طريق سريع رئيسي في مقاطعة زامورا الشمالية الغربية بعد يومين.
وأدت درجات الحرارة المرتفعة فوق 40 درجة، والجفاف إلى تفاقم حرائق الغابات في إسبانيا هذا العام.
وكان من المتوقع أن تكون أعلى درجة حرارة يوم الخميس في إسبانيا هي 32 درجة مئوية.
وفي فرنسا، بعد أكثر من أسبوع من مكافحة الحرائق من قبل أكثر من 2000 رجل إطفاء وما يصل إلى 10 طائرات لإسقاط المياه، كان رجال الإطفاء ينتصرون ببطء على حريقين رئيسيين في غابات الصنوبر الجافة في جنوب غرب فرنسا.
وقالت خدمة الإطفاء في منطقة جيروند إنه تم احتواء النيران، التي أدت لإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص.
وأكدت خدمة الإطفاء أنها تتوقع أن تخمد النيران وتهدئ الحرائق في غضون أيام.
وقال مسئولون إنهم سيكونون على الأرجح قادرين على إعلان إخماد الحرائق بالكامل في غضون أسابيع.