قال الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إن الموجة السادسة لكورونا تتميز بالضعف وانخفاض المخاطر مقارنة بالموجات السابقة، وهو مؤشر جيد أن التحور للأضعف مما يبشرنا بانتهاء هذا الكابوس.
وأوضح "سالم"، أن كل الأوبئة التي ظهرت كانت في البداية وباء قويًا يجتاح العالم، بدأت ثم تضعف بمرور الوقت، ويوجد انخفاض في الحالات لهذا تعد الموجة السادسة لكورونا بارقة أمل لاختفاء الخطر.
وكشف عن أن الموجة السادسة لكورونا في شدتها أبسط من الموجات الأخرى بشكل كبير فالتهاب في الحلق والزور أكثر من إصابة الرئتين وانخفاض نسبة الحالات الخطرة التى تتطلب حجز داخل المستشفى، ولهذا توجد 3 مستشفيات عزل بشكل احتياطي لربما تحتاج بعض الحالات للعزل، وهذا فارق كبير عن عدد المستشفيات أيام الموجة الأولى فكانت تقريبا 30 مستشفى.
وأشار إلى أن الأعراض التي تجعلنا نعتقد أنها الموجة السادسة لكورونا هي أعراض الجهاز التنفسي وأهم أعراض المتحور الجديد هى حرقان في الزور والشعور بالألم شديد دون سبب وصعوبة شديدة في البلع وهو أكثر عرض تم تسجيله ولكن يصيب بالرشح والصداع الشديد وآلام في العضلات همدان في الجسم وأحيانا كحة جافة.
وأكد أن في الموجة السادسة لكورونا لا يوجد ضيق نفس أو نقص أوكسجين والمرض مدته صغيرة تتراوح من 5 لـ 7 أيام وتبدأ في أعراض خفيفة ولا يتعدى ارتفاع الحرارة 38 درجة.