نشرت دار ديوان للنشر، غلاف رواية “حديث الصباح والمساء” لأديب نوبل نجيب محفوظـ، وقد أصبحت الرواية متاحة على موقع ديوان الإلكتروني، بجانب إتاحتها في المكتبات.
وتعد رواية “حديث الصباح والمساء" هي الرواية الرابعة التي أعلنت ديوان عن طرحها بعد أن حصلت على حقوق طباعة أعمال نجيب محفوظ الورقية، فقد نشرت خلال الأسبوع الماضي أغلفة روايات "اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل وأفراح القبة".
ومن المفترض أن يتم الكشف عن 12 عمل لنجيب محفوظ خلال صيف عام 2022، وفقًا للخطة التي وضعتها ديوان للنشر، على أن يتم نشر الأعمال تباعًا.
وقد أثيرت مؤخرًا حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تم الكشف عن أغلفة بعض من روايات نجيب محفوظ، إذ حصلت دار نشر ديوان على حقوق طباعة أعماله الورقية بشكل حصري، خلفًا لدار الشروق ووصفت الأغلفة الجديدة من جانب الكثيرين بأنها “سيئة”، إلا أن مسئولي دار النشر دافعوا عن الأغلفة، إذ أوضح الكاتب والروائي أحمد القرملاوي مدير النشر بدار ديوان خلال حديث له لـ"صدى البلد" وقال: أردنا منذ البداية تقديم شيء مختلف ومميز وتقديم نجيب محفوظ من وجهة نظر جيل مصري موهوب لديه أصالته ولغته الخاصة به، فهذا الجيل هو القادر على إيصال نجيب محفوظ للأجيال القادمة.
ملحمة تاريخية
وتعد رواية “حديث الصباح والمساء” بمثابة ملحمة تاريخية تدور حول ثلاث عائلات قاهرية بفروعها وشخصياتها، تحكي قصة خمسة أجيال تنتمي لهذه العائلات منذ دخول نابليون لمصر وحتى ثمانينيات القرن العشرين، فصولها مرتبة ترتيبًا أبجديًّا لا يتتبع خطًّا زمنيًّا محددًا، يحكي كل فصل منها حياة فرد من أفراد العائلات الثلاث، بحيث تتكون صورة حية ودقيقة لمجتمع القاهرة وتحولاته عبر قرنين من الزمان من وجهات نظر متعددة تنتمي لمختلف الطبقات والأزمنة. نُشرت الرواية عام 1987 واعتبرها البعض أكثر أعمال نجيب محفوظ الروائية إدهاشًا من حيث البناء والتقنية، وانتقلت للشاشة الصغيرة عام 2001 في مسلسل بنفس العنوان.