EN
مازالت مهمات وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء تحرز تقدمًا في اكتشافاتها بـ الفضاء الفسيح، فقد صورت المركبة المتجولة "بيرس فيرانس" Perseverance التابعة لناسا عدد كبير من الأجسام الغريبة على مدار عام ونصف العام الذي كانت تقوم فيه بدوريات على الكوكب الأحمر "المريخ".
ولكن أحدث إرسال أتى من المركبة بيرس هو الأغرب والأكثر صعوبة في التفسير حتى الآن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
فقد عثر على أثر متشابك يشبه الاسباجتي على سطح المريخ الذي تم تصويره بواسطة إحدى كاميرات تجنب المخاطر الأمامية للمركبة الجوالة تكهنات كبيرة.
يقول خبراء ناسا إن الجسم هو على الأرجح قطعة من مادة من صنع الإنسان من مرحلة هبوط المركبة، لن تكون هذه هي المرة الأولى. في 13 يونيو ، نقلت العربة الجوالة صورة لصخرة بها جسم غريب المظهر.
كان الجسم عبارة عن مربع من رقائق معدنية مغطاة بنقاط غامضة، وكتب فريق العربة:"كتشف فريقي شيئًا غير متوقع: إنها قطعة من بطانية حرارية يعتقدون أنها قد تكون جاءت من مرحلة نزولي ، وهي حزمة نفاثة تعمل بالطاقة الصاروخية التي وضعتني في يوم الهبوط في عام 2021".
وقال أندرو جود ، المتحدث باسم ناسا في مختبر الدفع النفاث ، لـ CNET إن الرقاقة كانت بالتأكيد جزءًا من بطانية حرارية. وقال: "أقل تحديدًا هو الجزء الذي أتت منه المركبة الفضائية. يعتقد الفريق أن مرحلة الهبوط هي احتمال جيد - أو كيف وصلت إلى هنا بالضبط".
كما أضافوا:"تحطمت مرحلة الهبوط على بعد كيلومترين. سواء هبطت هنا بعد ذلك الاصطدام أو انطلقت بفعل الرياح ، فهذا ليس شيئًا نعرفه".
تقول ناسا إن القطعة التي تم العثور عليها ربما تكون عبارة عن قطعة من مادة من مظلة أو جزء آخر من المسبار، والتقطت نظير المثابرة ، كيوريوسيتي ، بعض المشاهد المذهلة على كوكب المريخ.
