طلبت هيئة تنظيم الاتصالات الأمريكية من الكونجرس تمويلها ب 3 مليارات دولارات أخرى، لتتمكن من إنهاء خطتها بإخراج شركتي هواوي و ZTE الصينيتين من شبكات الولايات المتحدة ، والمعروفة باسم برنامج "الإزالة" مما سيرفع التكلفة الإجمالية إلى حوالي 5 مليار دولار.

وفي خطاب إلى السيناتور ماريا كانتويل، رئيسة لجنة التجارة والعلوم والنقل، طلبت فيه رئيسة لجنة الاتصالات الفدرالية جيسيكا روزنورسل، "تمويل جميع تقديرات التكلفة لعميات إخراج شركتا هواوي و ZTE وسداد 4.98 مليار دولار.

برنامج سري لـ "هواوى" لتطوير معالجات هواتفها لمنافسة التقنيات الأمريكية

العقوبات الأمريكية عطلت هواوي عن الوصول إلى مكانة آبل بالأسواق

وأضافت أنه مع تخصيص الكونجرس 1.9 مليار دولار فقط لتمويل العملية ، فإن الشركات الأمريكية ستكون قادرة على سداد ما يقرب من 40 % فقط من التكلفة، مما يعكس فجوة التمويل الحالية البالغة 3.08 مليار دولار.

وشددت جيسيكا روزنورسل على أنه "في حالة عدم وجود تمويل إضافي ، ستستخدم الهيئة مخطط تحديد الأولويات الذي حدده الكونجرس" ، لإتمام خطة فصل وإخراج شركات هواوي و ZTE من شبكة اتصالاتها، والتى تساهم فيها الشركتان بشكل كبير للغاية خاصة في المناطق النائية والجنوبية.

وأقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون في عام 2019 يطالب لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC بإجبار مشغلي الاتصالات الأمريكيين الذين يتلقون إعانات فيدرالية على "إزالة شبكات معدات الاتصالات التي تشكل تهديدًا للأمن القومي" ، ووعد بالتعويض ، وخصص حينها 1.9 مليار دولار فقط لتمويل ما يسمى ببرنامج "الإزالة".

وفي سياق متصل، كشفت تقارير أن شركة هواوى الصينية تسعى إلى تطوير معالج لهواتفها الذكية ينافس التقنيات الأمريكية ضمن برنامج سري، وذلك في محاولة منها لتخطي العقوبات الأمريكية المفروضة عليها والتى حرمتها من استخدام التكنولوجيا الأمريكية.

ويشمل البرنامج السري لهواوى توظيف عشرات المهندسين المدربين تدريباً عالياً للمساعدة في تطوير برنامج المعالجات الجديدة، حيث تمثل فورة التوظيف أحدث جهود لعملاق التكنولوجيا الصيني، هواوى، لتطوير التقنيات الخاصة بهواتفها وأجهزتها القادمة.