كشفت تقارير أن شركة هواوى الصينية تسعى إلى تطوير معالج لهواتفها الذكية ينافس التقنيات الأمريكية ضمن برنامج سري، وذلك في محاولة منها لتخطي العقوبات الأمريكية المفروضة عليها والتى حرمتها من استخدام التكنولوجيا الأمريكية.
وبحسب تقرير من وكالة بلومبرج الأمريكية فإن البرنامج السري الذى تقوم به هواوى لتطوير معالجها سيكون بمثابة طفرة كبيرة في عالم الهواتف الذكية، حيث تسعى الشركة للوصول لنفس الكفاءة الخاصة بالمعالجات الأمريكية، وهو مجال متخصص تهيمن عليه الآن شركة Cadence Design Systems Inc. و Synopsys الأمريكيتين.
ويشمل البرنامج السري لهواوى توظيف عشرات المهندسين المدربين تدريباً عالياً للمساعدة في تطوير برنامج المعالجات الجديدة، حيث تمثل فورة التوظيف أحدث جهود لعملاق التكنولوجيا الصيني، هواوى، لتطوير التقنيات الخاصة بهواتفها وأجهزتها القادمة.
وفقًا لمنشورات الوظائف على حساب WeChat الخاص بـ HiSilicon في شركة هواوى، فإن هناك 50 تخصص ستشارك في تقنيات الحوسبة والتصنيع من الجيل الجديد الخاص بمعالجات هواوى، ومن بين هذه التخصصات تلك التى تركز على تطوير أدوات تصميم الرقائق الداخلية و تقديم طفرات في تقنيات الرقائق وأشباه الموصلات الأساسية.
ويحاول المشروع السري لهواوى للتغلب على القيود التى تفرضها الحكومة الأمريكية منذ عام 2019 على الشركة، منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب والذى منع هواوي لأول مرة من الحصول على المعالجات والبرامج الأكثر تقدمًا، بحجة تهديدها للأمن القومي الأمريكي .