أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات المصرية تعمل علي توظيف التقنيات الحديثة في مجال الطلاب ذوي الإعاقة، إضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة وفق رؤية ٢٠٣٠، وتطوير المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، مع التقييم والتشخيص والتدخل المبكر والاهتمام بجانب الصحة النفسية والإرشاد الأسري لذوي الإعاقة.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية يلقى الاهتمام الكامل من القيادة السياسية ويقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعات المصرية من ذوي الإعاقات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الجامعات المصرية تمد يد العون لطلابها من ذوي الهمم لتعينهم على الاستفادة من العلوم والمعارف وتساهم في تنمية قدراتهم إيمانًا منها بضرورة استثمار هذه القدرات لخدمة المجتمع من خلال تضافر جهود مختلف جهات الدولة.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على العلم بوجود التكنولوجيا تلاشت الكثير من معوقات التعلم أمام الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا ان هنا أجهزة أو تطبيقات تساعدهم على حل مشكلاتهم ومَنحهم الفرصة للانخراط ضِمن العملية التعليمية بسهولة أكبر.
وقال استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن هناك دور بارز في إنتاج دراسات حول سوق العمل، مؤكدًا على تقديم الدعم الكامل لهذا المشروع لما له من من أثر عظيم في تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل.
وأعلن "فتح الله"، عن حرص الوزارة على إعداد نظام معلومات مستدام لسوق العمل، لضمان تتبع حالة العمل بين خريجى التعليم العالى ودراسات العرض والطلب ودراسات سوق العمل المستقبلية، لدعم وضع سياسات القبول والسياسات الاقتصادية وضرورة العمل على ربط الجامعة بالصناعة ورجال الأعمال.
وأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات تهتم بطلابها ذوى الاحتياجات الخاصة، موضحاً أن الجامعات بصدد إنشاء مراكز متخصص لهم يتم من خلاله توفير التسهيلات والدعم اللازم لهم لرفع مهاراتهم ودمجهم فى المجتمع، وأضاف أن يجب علي الجامعات المصرية أن تبعث مجموعة من القائمين على هذة المراكز لحضور دورة تدريبية بالولايات المتحدة الأمريكية بهدف رفع مستوى المراكز لتقوم بدورها على أكمل وجه وعلى أعلى مستوى من الجودة.
وطالب استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بضرورة تنفيذ مشروع وظائف ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والذي يتم خلاله تنظيم برامج تدريبية تستهدف بناء قدرات العاملين بالمؤسسات الجامعية، وتأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل.
ولفتت الدكتور محمد فتح الله، إلى جهود الجامعات في اطلاق العديد من الحملات التوعوية التي تدعو الي الاهتمام بقضايا الشخصية ذات الإعاقة داخل وخارج الجامعة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع، كما ناشد بأحد أهم القرارات الملزمة لأعضاء هيئة التدريس على دورات في كيفية التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .