اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، "حزب الله اللبناني بالعمل مع حركة "حماس" الفلسطينية على تطوير العلاقات العسكرية وتعميق سيطرة الحركة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأضاف جانتس، أن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله ومسؤولون آخرون في لبنان زادوا من تعاونهم مع مسؤولي "حماس" واتفقوا على سبل تعميق سيطرة "حماس" على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
المشاركون في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة -
وتابع: "في هذه الاجتماعات، يتناولون أيضا تطوير التعاون العسكري فيما بينهم"، مشيرا إلى أن "تصريحات وتصرفات نصرالله تخلق أرضاً خصبة لتطوير الإرهاب من لبنان، وتعرض سكان لبنان للخطر".
وشدد جانتس على أنه وبالرغم من أن لبنان ليس لـ"حزب الله"، لكن مواطنيه هم الضحايا الرئيسيين لسيطرته الخانقة على جنوب البلاد وتسلحه اللامتناهي على أراضيه، مؤكدا أن "أفعال نصر لله ستقود إلى رد إسرائيلي مزلزل على لبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرا، اعتراض ثلاث طائرات دون طيار كانت في طريقها إلى منصة "كاريش" لاستخراج الغاز، وأسقط طائرة أخرى دون طيار كانت في طريقها إلى نفس الوجهة في البحر المتوسط.
وصرح الجيش أنه "أسقط الطائرة المسيرة داخل المجال البحري اللبناني، بعيدا عن الحدود البحرية الإسرائيلية، دون أن تشكل أي تهديد أو خطر".
وتقدمت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين الماضي، بشكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن طائرات "حزب الله" المسيرة.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري 0404، عن جلعاد أردان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن حكومة بلاده طالبت مجلس الأمن بالتدخل بعد إطلاق "حزب الله" طائرات دون طيار فوق منصة "كاريش" للغاز الطبيعي الأسبوع الماضي.