الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: التصحيح الإلكتروني بالثانوية العامة نتاج طبيعي لتطور نظام التعليم

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

يبحث الكثير من طلاب الثانوية العامة عن معلومة مطمئنة بخصوص طريقة وأسلوب ونظام التصحيح الإلكتروني، منذ انطلاق امتحانات المواد الأساسية لجميع طلاب الثانوية العامة بالشعب الأدبية والعلمي علوم والعلمي رياضة.

وعلق الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، قائلًا: “زادت في السنوات الأخيرة بدرجة كبيرة أخطاء التصحيح البشري، مما أضر بالعديد من الطلاب من خلال حصولهم على درجات أقل بكثير مما كانوا يستحقونه، إما بسبب عدم دقة التصحيح أو نسيان تصحيح بعض الأسئلة، مما أفقد الثقة في التصحيح البشري، وأصبح التوجه العالمي والمحلي هو الاعتماد علي التصحيح الإلكتروني وتقليل الاعتماد علي العنصر البشري في التصحيح”.

وأكد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في تطبيق خطة تطوير التعليم المصري، موضحا أن وزارة التربية والتعليم نجحت في امتصاص حالة الخوف لدى الطلاب تجاه تصحيح الامتحانات.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الوزارة تستهدف في المقام الأول مصلحة الطالب وحصوله على حقه بشكل كامل، متابعا: “النظام الجديد يتم تصحيحه بطريقة يدوية في حالة إتلاف ورقة البابل شيت، مما يعوق التصحيح الإلكتروني”.

ولفت أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أنه لا يوجد داع للقلق والخوف من النظام الجديد، ولن يكون هناك أي خلل في التصحيح، موضحًا أن مراحل التصحيح الإلكترونى تضمن الشفافية والعدالة بين جميع الطلاب، والتصحيح الإلكترونى يعتمد على عدة محاور جميعها تتم بدقة وشفافية وسرية تامة وبشكل إلكترونى.

وذكر الدكتور تامر شوقي مميزات التصحيح الإلكتروني وتتمثل في:

  • سهولة ودقة التصحيح، وانعدام الأخطاء في التصحيح التي قد يقع فيها التصحيح البشري.
  • التقليل  من تكاليف إنشاء كنترولات للتصحيح اليدوي.
  • توفير تكاليف طباعة ملايين الأوراق  للإجابة عليها، وأصبح عدد أوراق إجابات الطالب على كل الامتحانات أقل من نصف عدد أوراق إجابته على مادة واحدة في النظام القديم.
  • لا تحتاج إلى أماكن ضخمة لتخزين أوراق إجابات الطلاب.
  • وجود ضمانة لتصحيح كل الأسئلة التي أجاب عنها الطالب بدون نسيان تصحيح أي سؤال.
  • التصحيح الإلكتروني يتيح إمكانية رصد درجات الطلاب في قوائم الرصد النهائية في نفس الوقت.
  • استحالة التلاعب أو تغيير درجات أي طالب تم تصحيح أوراق إجاباته بشكل إلكتروني.
  • سرعة إعلان النتائج بعد أيام قليلة من انتهاء الامتحانات لو كانت أعداد الطلاب كبيرة مثل الثانوية العامة.
  • يتيح إمكانية إجراء التحليلات الإحصائية (مثل معاملات السهولة، والصعوبة، والتمييز) لكل سؤال من أسئلة الامتحان بناءً على إجابات الطلاب بشكل فوري.
  • يعتبر أداة مهمة لإعداد وتخزين الأسئلة فيما بعد في بنوك الأسئلة.

وأوضح أنه توجد بعض المشكلات المرتبطة بالتصحيح الإلكتروني يرجي مراعاتها منها: 

  • صعوبة تصحيح امتحان الطالب وفق نموذج الإجابة الخاص به في حالة تعدد نماذح الامتحانات ونسيان الطالب كتابة رقم نموذج الإجابة الخاص به أو كتابته بشكل خاطئ.
  • في بعض الحالات تتم مراجعة أوراق إجابات بعض الطلاب يدويا في حالة عدم التزام الطالب بتعليمات الإجابة، مما يشكل عبئا على أعضاء كنترول التصحيح الإلكتروني.
  • يحتاج إلى تكاليف كبيرة لتجهيز أجهزة الكمبيوتر والماسح الضوئي.
  • يحتاج إلى أشخاص مدربين على التصحيح الإلكتروني وعلى إجراء التحليلات الإحصائية.

ويتم تصحيح امتحانات شهادة الثانوية العامة بطريقة إلكترونية من خلال أوراق البابل شيت، كالتالي:

توجد أربعة نماذج أسئلة بكل لجنة (أ، ب، ج، د)، الطالب الذي يتسلم النموذج رقم (أ) مثلا سيكون له كود لورقة الأسئلة، والمطلوب منه كتابة نفس الكود في البابل شيت، مع كتابة أنه يمتحن برقم النموذج (أ)، بحيث يكون نموذج البابل شيت مطابقا لنموذج الأسئلة الذي تسلمه.

بعدها يتم فرز نماذج إجابات البابل شيت.. نموذج (أ) وحده.. نموذج (ب) وحده، نموذج (ج) وحده، نموذج (د) وحده.

بعدها يتم تجهيز أجهزة التصحيح الإلكتروني بإجابات كل نموذج من النماذج الأربعة.. ويتم إدخال كل نموذج مع إجاباته.. وبعدها تظهر نتيجة كل طالب حسب نموذجه وحسب ما كتبه فقط لا غير.

كل ما على الطالب في اللجنة، أن أول شيء يفعله أن يكتب على البابل شيت رقم النموذج ورقم الكود الخاص بورقة أسئلته.