عاد الأمير هاري للأضواء من جديد، إذ رفع دوق ساسكس دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية البريطانية بشأن القرار الصادر في فبراير 2020 والذي يقضي بتراجع مستوى الحماية الشخصية الشخصية لديه بعد تنحيه عن منصبه الملكي.
ووفقا لموقع “إيفننج ستاندرد" يقول الدوق إنه يريد إحضار أطفاله من الولايات المتحدة، لكنه يؤكد على أنه وعائلته غير قادرين على العودة إلى المنزل لأن الوضع خطيرا للغاية.
لم يستسلم هاري لإلغاء الحماية الملكية، المعروف أنها مكلفة للغاية، وتقدم بطلب للحصول على إذن بمراجعة قضائية كاملة للقرار الأمني من قبل اللجنة التنفيذية للحماية الملكية والشخصيات العامة (RAVEC) - التي تقع ضمن اختصاص وزارة الداخلية.
وجادل الدوق بأنه كان ضحية لهذا القرار، وقال المتحدث باسم الأمير هاري للمحكمة إنه لم يكن يعلم في تلك المرحلة أن العائلة المالكة كانت سببا في عملية صنع القرار.
وقالوا حينها إنه قرار مستقل، ولكن استمعت المحكمة إلى أن هناك توترات كبيرة بين هاري والسكرتير الخاص للملكة ، السير إدوارد يونج، في ذلك الوقت ، والذي قال إنه لم يكن على دراية كاملة بعملية صنع القرار.
وقال محامو الأمير هاري إن هذا القرار حرمه من فرصة التعليق حينها، وأن له الحق في تعديل القرار الذي تم اتخاذه، مطالبين بمراجعة الترتيبات الأمنية للدوق وإجراء مراجعة قضائية جديدة للقرار.