كشف أصدقاء الأمير ويليام دوق كامبريدج والابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز عن حزنه وتأثره لانهيار علاقته مع شقيقه الأمير هاري، مشيرين الى ان هناك فرصة ضئيلة لإصلاح علاقاتهما في المستقبل القريب.
وافاد تقرير حصري نشره موقع "ديلي ميل" بأنه تم الكشف عن أعماق الصدع بين الأشقاء في مقابلات “كاشفة للغاية” مع الدائرة المقربة من ويليام.
وحسب الصحيفة البريطانية، قالت مصادر مقربة إن العلاقات بين الاخوين لا تزال في “الحضيض”.
وقال أحدهم: "إن ويليام ينتابه الحزن على شعوره بفقده اخيه وشعوره بالغضب حقًا مما فعله هاري".
واضافت المصادر المقربة “ إنه يحب هاري حقًا ويشعر أنه فقد الشخص الوحيد، باستثناء زوجته، الذي فهم هذه الحياة الغريبة لهم” لكنه يعتقد أن هناك أشياء لا يجب فعلها، وقد تجاوز هاري هذا الخط بنسبة 100 في المائة.
ويعتقد ويليام أيضًا أن شقيقه “لم يحترم الملكة وعائلتها” ، كما يقول أحد الأصدقاء.
وتكشف مصادر قريبة من الرجل الثاني في ترتيب ولاية العرش أنه بينما كان الأمير وليام ينتقد مستقبله، أصبح الآن في سلام مع نفسه أكثر من أي وقت مضى، فعلاقته بوزوجته “كيت” قوية وله منها 3 اولاد هم الأمير جورج ، ثماني سنوات ، والأميرة شارلوت ، سبع سنوات ، والأمير لويس البالغ من العمر أربع سنوات، ما جعله يشعر بالرضا والاطمئنان.
حتى علاقته بوالده ، الأمير تشارلز ، والتي كانت شديدة الانقسام على مر السنين، أصبحت أكثر انسجامًا مما كانت عليه منذ أوائل مراهقته.
ويقول أحد الأصدقاء عن زواجه: “عندما تتحدث إلى ويليام، فهو في الواقع متشدد تمامًا في موقفه عندما يتحدث عن زواج والديه وما الخطأ الذي حدث، ولقد أثرت بشكل كبير على الطريقة التي تعامل بها مع علاقته مع كاثرين ولماذا استغرق وقتًا طويلاً حتى يستقر نفسيا”.
واضاف “لا يزال ويليام يحمي زوجته كثيرًا، بالطريقة التي يراها” ومع ذلك ، فإن علاقته المتوترة مع شقيقه تلعب دورًا كبيرًا حتمًا.
وعند سؤالهم عما إذا كانوا يعتقدون أن ويليام سيصلح علاقته بهاري، قال أحد الأصدقاء لصحيفة ديلي ميل: 'هذا سؤال يصعب الإجابة عليه، الحقيقة هي أنه يتعين عليهم إيجاد أرضية مشتركة مرة أخرى في مرحلة ما، لكن وليام أيضًا مبدئي جدًا ويعتقد أن هاري قد تجاوز الحد.
كما انه يلقي بالاتهام بعد الاتهام، "مع العلم أن الصمت هو الخيار الوحيد للعائلة لأنهم لا يريدون الانجرار إلى مباراة عامية، فهو يرى مدى انزعاج والده من كل ذلك، وهذا مؤلم".