أصدرت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الاثنين، بيانا يرفض الإعلان الأمريكي بشأن نتائج الفحص الفني للمقذوف الناري الذي قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وأبدت النيابة الفلسطينية استغرابها بشأن بيان أمريكا عن وجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل إلى نتيجة واضحة بشأنه.
وأكدت النيابة الفلسطينية “عدم صحة ذلك باعتبار أن التقارير الفنية الموجودة لدينا تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم”.
واعتبرت أن استهداف أبو عاقلة، وفقاً للأدلة والبينات القاطعة كان بشكل متعمد، ومن غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير أن الاستهداف كان متعمدا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية الأمريكية التي أصيبت بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة في مايو أطلقت على الأرجح من خطوط عسكرية إسرائيلية لكن الرصاصة نفسها أصيبت بأضرار بالغة بحيث لا يمكن الجزم بهذا الأمر.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الضرر الذي لحق بالرصاصة جعل من الصعب استخلاص استنتاج نهائي بشأن البندقية التي أطلقت منها، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، لكن الطلقات التي أطلقت من موقع الجيش الإسرائيلي كانت "مسؤولة على الأرجح عن الوفاة".
وقال البيان إن المسؤولين الأمريكيين "لم يجدوا أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمدا بل نتيجة لظروف مأساوية خلال عملية عسكرية بقيادة قوات الدفاع الإسرائيلية".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن السيدة أبو عاقلة قتلت عمدا على يد جندي إسرائيلي.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد شككت في ذلك، قائلة إنها أصيبت إما من قبل جندي إسرائيلي أو مسلح فلسطيني. وقال ضباط إسرائيليون إن جنديا إسرائيليا من دوفديفان، وهي وحدة نخبة، أطلق النار باتجاه أبو عاقلة، لكن كان من المستحيل تحديد من أطلق النار عليها دون فحص الرصاصة.