اشتكى عدد كبير من معلمي المدارس الخاصة، من أنه يتم إهدار حقوقهم بشكل كبير داخل بعض تلك المدارس وأنه لا يوجد أى دور لوزارة التعليم لمحاسبة المسئولين فى تلك المدارس.

قالت الدكتورة مرفت عويس، الخبيرة التربوية، أن ملف المعلمين فى المدارس الخاصة ملف هام وأن هناك عدد كبير من المعلمين فى تلك المدارس يعانون معاناة شديدة داخل مقر عملهم، وأن أصحاب المدارس يهدرون عليهم العديد من حقوقهم إضافة إلى أنهم يتم تحميلهم العديد من مهام العمل .

وصرحت الدكتورة عويس فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك العديد من المعلمين خريجي كليات التربية وغير خريجين كلية التربية تلجأ إلى المدارس الخاصة نظرا لقلة فرص العمل داخل المدارس الحكومية، وأضافت إلى أن المدارس الخاصة مقسمة إلى أنواع فهناك مدارس خاصة عديدة والتى تكون مصاريفها الدراسية قليلة نوعا ما فبالتالي يصبح مرتبات العاملين بها ليست بالكبيرة، وهناك مدارس أخرى تكون مدارس لغات تكون مصاريفها الدراسية أعلى وهنا يكن أبرز مشكلة إليست فى المرتبات بل يكون فى ضغط العمل الكبير وتم تحميلهم إعداد حصص إضافية لتكمل جدولهم.

خبير: مدارس خاصة تجبر معلميها بالتوقيع على شيكات للصمت عن المخالفات

وتابعت أن وهناك النوع الثالث وهى المدارس الدولية الانترناشونال وتلك المدارس يهتم بها أن يكون المعلم بها على درجة كبيرة من إتقان اللغة الإنجليزية وأن معظم المعلمين فى تلك المدارس ليس بالشرط أن يكون من خريجي كلية التربية، ففى كل مدرسة تتطلب شروط خاصة فى مدرستهم، وان شروط العمل فى المدارس الدولية صعب ويشترط أن يكون المعلم على درجة كبيرة من الخبرة.

وأضافت أن الشريحة الأكبر من المدارس الخاصة هى المدارس الخاصة العادية والتى يكون بها عدد كبير من المعلمين المهدرة حقوقهم، حيث انه لا يتم عمل تأمينات لهم، بإضافة إلى أن هناك مدارس تلجأ إلى عدم عمل عقود للمعلم المعين داخل المدرسة حتى يسهل عليها أن تهدر حقوقه ولا يحق المعلم أن يشتكي .

تداول رواد السوشيال ميديا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بوست لاستاذة تحكي تجربتها للتقديم فى إحدى المدارس الخاصة، وتشتكي من ضعف المرتبات داخل تلك المدارس وإهدار الحقوق بداخلها.

وكتبت سلمي خالد على صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك تقول، إنها ذهبت للتقديم فى إحدى المدارس الخاصة للعمل مدرسة Math، وعند إجراء مقابلة العمل تفاجأت بأن مرتبات العاملين فى المدرسة 1500 جنيه فقط، وأن هذا الأمر أصابها بالدهشة فكيف بعد دراسة استمر لسنوات يكون المقابل المادي لعملها 1500 ألف وخمسمائة جنية فقط.