الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجمع اللغة العربية يصدر كتاب الألفاظ والأساليب

صدى البلد

يواصل مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور صلاح فضل عطاءه العلمي واللغوي والأدبي؛ حيث أصدر المجمع "كتاب الألفاظ والأساليب ج 6-ط1-2022م"، وهذا الجزء من الألفاظ والأساليب هو نتاج عمل دؤوب للجنة "الألفاظ والأساليب" بالمجمع التي تضم: أ.د.محمد حسن عبدالعزيز (مقرر اللجنة)، وأ.د.حسن الشافعي (عضوًا)، وأ.د.محمود فهمي حجازي "رحمه الله" (عضوًا)، وأ.د.مأمون عبدالحليم وجيه (عضوًا)، وأ.د.محمد السيد العبد (عضوًا)، وأ.د.محمد رجب الوزير (عضوًا)، وأ.د.محمد أحمد حماد "رحمه الله" (عضوًا)، وأ.د.إبراهيم الدسوقي (خبيرًا)، ود.مصطفى يوسف عبدالحي (باحثًا ومحررًا).

 

ملحق خاص


ضم هذا الكتاب ملحقًا خاصًّا بأعمال لجنة أصول اللغة (في الدورتين 77، 78)، والتي تضم: أ.د.تمام حسان عمر "رحمه الله" (مقرر لجنة أصول اللغة)، وأ.د.محمد حماسة عبداللطيف "رحمه الله" (عضوًا)، وأ.د.إبراهيم عبدالمجيد ضوَّة "رحمه الله" (خبيرًا)، وأ.د.محمد رجب الوزير (خبيرًا)، وأ.نادر صلاح الدين "رحمه الله" (محررًا).


يقول أ.د.محمد حسن عبدالعزيز (عضو المجمع، مقرر لجنة الألفاظ والأساليب): "عدد القرارات المنشورة فى هذا السِّفْر من أعمال لجنة الألفاظ والأساليب مئتان واثنان وسبعون قرارًا. ولجنة الألفاظ والأساليب إحدى لجان المجمع المَعْنِيَّة أساسًا بالحفاظ على اللغة العربية، وجعلها وافية بحاجات الناس فى حياتنا المعاصرة، بَيْد أنها فى المراحل الأولى من أعمالها والتى ظهرت فى كتاب الألفاظ والأساليب، فى السِّفْر الأول والثانى والثالث والرابع كان أكبرُ عنايتها موجَّهًا إلى دراسة ما يشيع من الألفاظ والأساليب والحاجة إليه ماسَّة، وبه ما قد يُرى أنه مخالف لقواعد العربية أو ضوابطها، وبعد دراسته قد تُجيز استعماله مقرونًا بما يُسوِّغه، أو تَرُدُّه إلى اللجنة لإعادة النظر فيه، وكانت فى الوقت نفسه تدرس ما جَدَّ فى الاستعمال المعاصر من ألفاظ أو أساليب. بَيد أنَّ عالَمنا اليوم تتسارع فيه مظاهر الحياة وحاجات الناس، ومنجزات العلوم وأشكال الفنون، وحظيت أدوات الاتصال بالنصيب الأوفى؛ فأصبحت أجهزة الإعلام بكل وسائلها المؤثرة تبتدع ألفاظًا عربية، أو تُعَرِّب ألفاظًا أخرى، وتُوسِّع من معانى الألفاظ أو تُضيِّقُها؛ وبذلك أصبح الرصيد اللغوى للعربية الفصحى المعاصرة يكاد لا يُحاط به. وكان على اللجنة أن تلحق بهذه التطورات وتبذل أقصى الغايات فى الدرس والبحث.

رصيد لغوي


كان الرصيد اللغوى للفصحى المعاصرة، والذى اهتمت اللجنة بجمعه ودرسه، يقتضي أن نوسِّع فيما يدخل تحت الهدف: "جعلها وافية بحاجات الناس وما يجرى على أقلامهم وعلى ألسنتهم"، واحتشد أعضاء اللجنة وخبراؤها فى الاختيار من هذا المنبع الثرى، وسارعوا بالكتابة عنه، فأكثروا وأحسنوا.
المعهود أن لجنة الألفاظ والأساليب تدرس ما يعرضه أعضاؤها وخبراؤها ومحرروها ما يرونه جديرًا بالدرس ومتفقًا مع المبادئ التى وضعها المجمع، ثم تَخْرج من اللجنة بعد درسها وتمحيصها وتقليب الرأى فى تفسيرها باقتراح قرار، يُعرض على مجلس المجمع فمؤتمره، ويجرى بين أعضاء المجلسين واللجنة حوار علمى ينتهى بإقرار المعروض من الألفاظ والأساليب أو بِرَدِّه إلى اللجنة لمزيد من الدرس، ويُسَجَّل ذلك كله عُقَيْب القرار.


وفى كل الجلسات تقريبًا، وفيما نُشِر من أعمال اللجنة فى السِّفْر الخامس، وما نقدِّمه اليوم فى السِّفر السادس- كان يدور نقاش طويل فيما يُعرض، ويرى بعضُ الأعضاء أن كثيرًا مما تقترحه من قرارات من ألفاظ وأساليب شائع فى الاستعمال، ولا يحتاج إلى قرار، وأنه جارٍ على قواعد العربية الفصحى، وعلى طُرقها فى تنمية ثروتها بالمجاز أو بغيره من الوسائل. والحق أن هذا القدر المشار إليه من الألفاظ والأساليب جارٍ حقًّا فى الاستعمال، وليس من هَمِّ اللجنة أن تجيزه، بل يقبع خلفه أهداف أخرى تتجاوز الإجازة...
يسعدنى أن أشيد بهذا العمل الذى ينهض به أعضاء اللجنة وخبراؤها، وأشيد أيضًا بجهود الباحث الدكتور مصطفى يوسف عبد الحى (الباحث بالمجمع) فى إنجاز هذا الكتاب على الوجه الأكمل، وأشيد بالأستاذ حسين عبد السلام خاطر (المدير العام لإدارة التحرير والشؤون الثقافية بالمجمع) على جهوده فى تسجيله وتنسيقه إلكترونيًّا". (من مقدمة أ.د.محمد حسن عبدالعزيز للجزء السادس من كتاب الألفاظ والأساليب).