EN 
قال مصدر مطلع داخل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إن الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تخطط لاغتياله.
قال دانيال هوفمان، الرئيس السابق لمحطة وكالة المخابرات المركزية في موسكو لموقع "ديلي بيست" الأمريكي، إن محاولات التخلص من بوتين ستكون سلمية"لن يسأله أحد، فلاديمير، هل ترغب في المغادرة؟ لا؟ فيضربونه بمطرقة لعينة على رأسه فيسقط ميتاً أو يقولون له حان وقت الذهاب للمصحة".
وزعم هوفمان أن 3 من كبار "لاعبي الكرملين" يمكن أن يحلوا محل بوتين إذا تم اغتياله، مثل نيكولاي باتروشيف رئيس مجلس الأمن التابع للرئيس، أو ألكسندر بورتنيكوف مدير وكالة الاستخبارات الروسية، أو وزير الدفاع سيرجي شويجو.
وفي مارس الماضي، ظهرت تقارير في الصحف الغربية والأوكرانية عن تشكيل خطة للانقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل دائرته المقربة، بسبب الفشل في الانتصار في الحرب الأوكرانية بالإضافة إلى العقوبات الغربية التي وضعت روسيا في مأزق وسقوط آلاف القتلى من الجيش الروسي.
وعبر فيسبوك، زعمت مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية أن لديها معلومات تفيد بأن "جبهة من الأشخاص المؤثرين المعارضين لفلاديمير بوتين يتم تشكيلها بين رجال الأعمال والنخبة السياسية الروسية".
وأضافت أن فكرة الاغتيال تأتي بدافع الغضب من الخسائر المالية الشخصية وعلى مستوى البلاد الناجمة عن العقوبات الغربية وعدم إحراز روسيا تقدما عسكريا في أوكرانيا وزعمت أن "هدفهم هو إزاحة بوتين من السلطة في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة الأوكرانية إنها حددت كبير الجواسيس الروسي ألكسندر بورتنيكوف كخليفة محتمل لبوتين.
