وردت أنباء غير مؤكدة عام 2018، بأن روسيا قامت بنشر صواريخ نووية إلى إقليم كالينينجراد، وهو الإقليم الواقع بين دول الناتو، بولندا وليتوانيا، ولا يشترك في الحدود مع روسيا ولكنه لا يزال جزءًا من أراضي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، قوله، إن “صواريخ إسكندر نُشرت في إقليم كالينينجراد المطل على بحر البلطيق.
وتقع عاصمة كالينينجراد، والتي تسمى أيضًا كالينينجراد، على بعد 80 كيلومترا فقط من بولندا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن شامانوف قوله: “نعم، لقد تم نشر صواريخ نووية في كالينينجراد. والبنية التحتية العسكرية الأجنبية تقع تلقائيًا على قائمة أولويات الاستهداف”.
وبينما ورد أن صواريخ إسكندر لا تزال موجودة في كالينينجراد، فقد تصاعدت التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة ووسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طبقت ليتوانيا العضو في الناتو عقوبات الاتحاد الأوروبي لتقييد عبور بعض المنتجات الروسية مثل الفحم والحديد والنفط والصلب، ما أثار تهديدات بالانتقام الروسي.