أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا، دميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، أن الإجراءات الروسية للرد على حظر عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينجراد، سيكون قاسيا جدا.

وقال ميدفيديف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام روسية: "بالطبع، روسيا ستتخذ إجراءات للرد، وستكون قاسية جدا".

وأشار إلى أن جزءا كبيرا من الاحتمالات له طبيعة اقتصادية وقادر على قطع الأكسجين عن جيراننا في منطقة البلطيق، الذين اتخذوا إجراءات عدائية".

وأوضح المسؤول الروسي أن "موسكو قادرة على اتخاذ إجراءات غير متماثلة، من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع".

وكانت ليتوانيا، أخطرت منطقة كالينينجراد الروسية، بتقييد عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 يونيو.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق، إن ليتوانيا، باتخاذ مثل هذا القرار، تتصرف بعدوانية وتجاوزت الخطوط غير الودية.

وكانت الخارجية الروسية استدعت سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إيديرر، مطالبة باستئناف العبور إلى كالينيندراد على الفور، وإلا فإنه سيتم اتباع الإجراءات الجوابية.

في حين تنفي السلطات الليتوانية انتهاك اتفاقية العبور وتؤكد أنها كانت تلتزم فقط بتنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي.