EN 
قدمت مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الأمريكيين قرارا يتهم روسيا بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا.
وبحسب ما ورد يتهم مشروع القرار روسيا بارتكاب جرائم تقول موسكو إن القوات الأوكرانية ارتكبتها بالفعل.
وزعمت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن القرار جاء بعنوان “الاعتراف بالأفعال الروسية في أوكرانيا كإبادة جماعية”، قدمه النائب ستيف كوهين، ديمقراطي من تينيسي، يوم الجمعة، في حين أن نصها لم يتم نشره بعد على موقع الكونجرس الأمريكي.
ووفقًا لـ”فورين بوليسي”، فإن القرار يجادل بأن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك الهجمات العشوائية على المدنيين، والاستهداف المباشر لمستشفيات الولادة والمرافق الطبية تعتبر إبادة جماعية”.
ونفذت القوات الأوكرانية جميع “الفظائع” المذكورة أعلاه خلال قصف مدينة دونيتسك التي يغلب على سكانها الناطقون بالروسية في الأسابيع الأخيرة، وبكثافة أقل منذ عام 2014، وفقًا لمسؤولين وتقارير من دونيتسك.
وفي بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قواته كانت تدخل البلاد لوقف “الإذلال والإبادة الجماعية” المستمرة لشعب دونيتسك ولوجانسك.
كما يجادل القرار بأن “النقل القسري لمئات الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا والأراضي التي تسيطر عليها روسيا” يفي بالمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وفر حوالي 1.5 مليون أوكراني معظمهم من الناطقين بالروسية إلى روسيا منذ اندلاع الأعمال العدائية في فبراير، حيث اتجه اللاجئون إلى الشرق بدلاً من الغرب ودخل عشرات الآلاف إلى روسيا قبل بدء الصراع.
ويقال إن القرار مدعوم من قبل مجموعة من أعضاء مجلس النواب من الحزبين أعضاء في لجنة هلسنكي، وهي وكالة حكومية أمريكية تقول إنها “تعزز حقوق الإنسان والأمن العسكري والتعاون الاقتصادي” في أوروبا وأوراسيا.
وفي أبريل الماضي، دفعت لجنة هلسنكي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى دعم مزاعم كييف الخالية من الأدلة بأن روسيا ترتكب إبادة جماعية.
