من جهتها، ذكرت صحيفة ”هآرتس“ العبرية، أن ”يائير لابيد يقترب من تولي منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل، وسط متابعة عن كثب من جانب الشرق الأوسط“.
وقالت الصحيفة إن ”قرار تفكيك الحكومة في أعقاب الحل الوشيك للكنيست يضع إسرائيل على حافة مرحلة جديدة“.
وأضافت: ”لن يتمثل لب الموضوع في نقص الوضوح مع خامس حملة انتخابية في 3 أعوام ونصف العام، مع معاناة المواطنين، لكنه يتركز على التعقيد في الموقف الاستراتيجي لإسرائيل“.
وأشارت إلى أنه ”إذا كان لدى رئيس الوزراء المنتهية ولايته خبرة دبلوماسية محدودة، وأنه جاء من حزب صغير، وقاد ائتلافاً ضيقاً متضارباً، فسيخلفه الآن رئيس وزراء لا تختلف تجربته كثيراً“.
وتابع: ”سيتم تقليص صلاحياته بفعل حقيقة أنه سيقود حكومة انتقالية، يتعين على يائير لابيد أن يمضي قدماً بحرص شديد، حيث يعلم جيدا أن الشرق الأوسط يراقب عن كثب كل خطوة تتخذها القيادة الإسرائيلية“.
ورأت الصحيفة أنه ”من المؤكد أن رئيس الوزراء المؤقت لن يرغب في التورط في تصعيد عسكري لا داعي له، وسيكون أمام مسؤولية ثقيلة في منطقة تقع دائماً على حافة السقوط في مخاطر الحرب“.
وزادت: ”على العكس من بينيت، فإن لابيد لن تكون لديه مشكلة من حيث المبدأ في أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن“.