أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، بأن الحكومة الألمانية قلقة بشأن أعمال الصيانة في خط أنابيب “نورد ستريم 1”، وتخشي عدم عودة تدفق الغاز.
ووفقًا للصحيفة، فإن التخفيض 60٪ في الأسبوع الماضي لتدفق الغاز من قبل شركة جازبروم بسبب مشكلة فنية تتعلق بأجزاء يزيد من المخاوف من أن الإمداد قد يتوقف تمامًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا زيادة احتياطياتها من الغاز قبل موسم الشتاء.
ويخضع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” التابع لشركة جازبروم الروسية للصيانة كل عام في منتصف شهر يوليو.
وفي السنوات الأخيرة، تم تعويض النقص المرتبط بالصيانة في الإمدادات عبر نورد ستريم من خلال زيادة التدفقات عبر أوكرانيا أو بولندا.
ومع ذلك، قال العديد من المسؤولين وممثلي الصناعة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إنهم يخشون ألا تفعل روسيا ذلك هذه المرة، مما يترك أوروبا في مواجهة نقص الغاز.
وأعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، مستوى “الإنذار” الثاني لخطة طوارئ الغاز ذات المستويات الثلاثة.
ووفقًا لوكالة الشبكة الفيدرالية، فإن الوضع فيما يتعلق بإمدادات الغاز مستقر حاليًا، ولكن إذا ظلت الإمدادات الروسية عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 عند المستوى المنخفض الحالي، فستكافح ألمانيا لملء مخزونها إلى 90 ٪ بحلول ديسمبر دون إجراءات إضافية.