يُصادف اليوم ذكرة ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ، ووفاة السندريلا سعاد حسني، الثنائي الذي أحبه الجمهور حتى يومنا هذا، ودارت حولهما الكثير من الأقاويل عن زواجهما الذي ما زال محط انتباه وتفكير الكثيرين.
دلائل تكشف حقيقة زواج السندريلا والعندليب
شقيقة السندريلا تكشف وثيقة الزواج
نشرت شقيقة السندريلا، نجاة عبد المنعم، في أحد اللقاءات التليفزيونية في سبتمبر عام 2016، وثيقة الزواج التي تؤكد وقوع الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، والتي توضح انه في يوم 3 أبريل عام 1960م، تم عقد زواج عرفي بينهما بواسطة شيخ الأزهر الإمام حسن مأمون، بشهادة الفنان الكبير يوسف وهبي، والإعلامي وجدي الحكيم.
طبيب السندريلا يكشف حقيقة زواجها من العندليب
كان الطبيب عصام عبد الصمد، الطبيب المتخصص في التخدير وعلاج الأورام، على علم بالكثير من أسرار الفنانة الراحلة سعاد حسني، خاصة كواليس رحيلها، حيث أوضح في تصريحات تليفزيونية سابقة أن السندريلا كشفت له عن سر زواجها من العندليب.
وقال عبد الصمد إن سعاد حسني أخبرته بأن الزواج كان عرفيًا، بناء على شرط من عبد الحليم حافظ، الذي كان يخشى تراجع شعبيته بين المعجبين، إذا ما عرفوا أنه قد تزوج، للحفاظ على صورته كفتى أحلام كل الفتيات آنذاك.
استمر زواج العندليب الراحل عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني لمدة خمس سنوات فقط منذ عام 1960م، وحتى 1965م.
العندليب يحاول إنكار حبه للسندريلا
كان العندليب عبد الحليم حافظ، يحاول دائمًا إنكار حبه للسندريلا سعاد حسني، رغم قوة هذا الحب، حتى أنه بعد انتشار شائعة رحيلهما سويًا إلى المغرب، ونشر الصحف أخبار عن الأمر، سارع في العودة إلى مصر لينفي خبر الزواج، ما تسبب في حزن كبير للسندريلا وقررت الابتعاد عنه ونسيان حبها له، وفقًا لما كتبه الصحفي الكبير محمد بديع سربية صاحب مجلة الكواكب خلال سلسلة حلقات نشرها بالمجلة.
سبب ابتعاد السندريلا عن عبد الحليم حافظ
كتب الصحفي محمد بدريع في كتابه «مشوار مع العندليب»: «كان عبد الحليم يبدو أمام سعاد حسني كعاشق متيم وحبيب يهبها كل الحنان ولكن عندنا يكونان وحدهما فقط، أما إذا تواجدا في مجتمع واحد فإنه يتعمد ألا يكلمها إلا بصورة عادية، وكأنه يريد أن يوحي للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، حتى قررت السندريلا أن تنزع حبه من قلبها.»
وتابع: « ابتعدت السندريلا عن العندليب وتركت شقتها الخاصة لتقيم في شقة شقيقتها نجاة وأمرت الجميع ألا يخبر عبد الحليم حافظ عن مكانها، وعندما شعر العندليب بحجم ما سببه لها من حزن تحدث مع نجاه في أمر زواجه من سعاد، ولكن لم تفرح السندريلا بالخبر وقالت في هدوء خلاص كل شئ انتهى وعبد الحليم صعب يتزوج وحتى لو تزوج فإننا لن نعيش مع بعض طويلاً».