من المتوقع أن يواجه وزير الجيش الإسرائيلي صعوبات حاليا في عملية اختيار رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية القادم، في أعقاب القرار لحل الكنيست، هذه القضية سيتم دراستها قانونيا، ومن بين الإمكانيات التي سيتم دراستها بأن يتم يواصل رئيس هيئة الأركان الحالي الذي ستنتهي ولايته في يناير، بمزاولة مهامة لفترة إضافية قصيرة.
وكان جانتس بدأ عملية اختيار رئيس هيئة الأركان الـ23 للجيش الإسرائيلي قبل سبعة أشهر من انتهاء فترة افيف كوخافي الرئس الحالي، ومرشحي غانتس هم الجنرالات :يوآل ستريك، ايال زمير، وهرتس هليفي، ويعتبر هليفي المرشح الأوفر حظا، لكن في فترة الحكومة الانتقالية يتم على الأغلب تجميد تعيينات المناصب الكبيرة، كما حدث مع مفوض الشرطة روني الشيخ عام 2019، حيث بقيت الشرطة بدون مفوض على مدار عام الى ان تم تعيين الرئيس الحالي كوبي شبتاي.
ويشار الى ان جانتس قام بتعجيل عملية اختيار رئيس هيئة أركان جديد بهدف تجنب وضع يواجه خلاله صعوبة لاختيار رئيس هيئة أركان بفترة حكومة انتقالية، وفقط اليوم عبر جانتس عن مخاوفه بعدم وجود قائد دائم للجيش في حال حل الحكومة.
وقال موقع "والاه" العبري، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اتفقا على حل الكنيست، على أن يتولى لابيد رئاسة الحكومة الانتقالية.
وأضاف الموقع العبري، أن بينيت ولابيد توافقا على طرح اقتراح لحل الكنيست الأسبوع القادم وإجراء انتخابات مبكرة.
ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون بحل الكنيست، الأسبوع المقبل للمصادقة عليه في الكنيست. وبمجرد الموافقة، سيتم إجراء التناوب بطريقة منظمة. ويجري رئيس الحكومة بينيت في هذه الأثناء مشاورات مع قادة الحزب.
وسيعلن بينيت لابيد عن قرارهما في تصريح للإعلام عند الساعة 20:00 من مساء الإثنين.
يذكر أن عضو الكنيست عن يمينا الذي أعلن عن تجميد عضويته في الائتلاف، نير أروباخ، كان قد أبلغ رئيس الحكومة أنه ينوي التصويت الأسبوع القادم مع حل الكنيست، إلا أن بينيت فضل عدم الانتظار والإعلان اليوم عن قراره.