قررت الكنيسة الكاثوليكية في الفلبين، إنشاء مركز متخصص في طرد الأرواح الشريرة بالعاصمة الفليبية مانيلا، ليعد الأول من نوعه في قارة آسيا.
وقال الأب خوسيه فرانسيسكو سيكويا مدير الأيبارشية رئيس طاردي الأرواح الشريرة، إنه يتلقى حوالي 10 تقارير يوميا عن الاضطرابات الروحية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الاثنين، يوضح الأب خوسيه أن ارتفاع الحالات الواردة زاد بعد انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مدير الأيبارشية،أن الإجهاد العقلي والعاطفي والروحي والجسدي الناجم عن كورونا أدى إلى عاصفة كاملة للممتلكات والتدخل الشيطاني.
ولفت إلى أن المركز سيقوم بتدريب الكهنة على فن طرد الأرواح الشريرة، إضافة إلى توفير موقع مخصص للطقوس.
وأشار الأب خوسيه إلى أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه في آسيا، إن لم يكن في العالم، مفيدا بأنه نتاج أكثر من سبع سنوات من الصلاة والتخطيط وجمع التبرعات.
وأكد رئيس طاردي الأرواح الشريرةبالكنيسة الفلبينية، أن هذا المركز سيخدم أولئك المستعبدين للشيطان الذين هم بالتالي أفقر الفقراء وعادة ما يتم تجاهلهم.
ويحتوي المركز على كنيسة صغيرة بالإضافة إلى غرف لتقديم المشورة وطرد الأرواح الشريرة والمقابلات.
ويُسمح فقط للقساوسة الكاثوليك الذين خضعوا لتدريب مكثف وحصلوا على موافقة الأسقف، بأداء عمليات طرد الأرواح الشريرة.
وأقيمت مراسم وضع حجر الأساس للمركز، الشهر الماضي ولم يعرف بعد متى سيتم الانتهاء من البناء.
وسيكون المركز بمثابة المقر الرئيسي للرابطة الفلبينية لطاردي الأرواح الشريرة الكاثوليك (PACE)، التي تندرج تحت مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين، ومقرها إيطاليا.
جدير بالذكر أن الفلبين لديها ثالث أكبر عدد من الكاثوليك في العالم بعد البرازيل والمكسيك، وتشتهر الجمهورية الواقعة فيجنوب شرق آسياغربالمحيط الهادي بانتشار عدد كبير من السحرة والمشعوذين خاصة أولئك الممارسين للسحر الأسود.
وقدم الفاتيكان لأول مرة دورة تدريبية حول طرد الأرواح الشريرة في عام 2005 ومن المتوقع أن يقوم المركز الجديد بتدريب الكهنة من جميع أنحاء العالم.