بعد أسابيع قليلة من إعلان سلطات أمريكية العثور على جثة رجل في برميل مكشوف بسبب الجفاف ومن بعدها مجموعة ثانية من الرفات البشرية في خزان بحيرة ميد بولاية نيفادا أثارت مالكة متجر أمريكي الجدل حول استخدام الاكتشاف في «أعمال السحر»، التي تنتشر بنسب تقل أو تكثر عبر دول عديدة من العالم أجمع.
أعلنت السيدة صاحبة المتجر الأمريكي، تشارلي هانكس، عن بيعها لمنتج ماء للاستخدام في أعمال «السحر الأسود» واصفاً إياه بـ «المياه الفاسدة» حيث يحتوي على صخور زجاجية وأوساخ والميكا الخضراء وإضافات أخرى بمقابل 7.99 دولاراً للزجاجة الواحدة.
ووفقاً لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية فإن السيدة أنكرت أن أصل المياه يعود إلى البحيرة الغاضمة حسب ما تداول عنها، رغم أنها اسمتها «Lake Mead Corpse Water» لافتةً إلى أنها مجرد مزحة، وليس للاستخدام في الأسحار كما أذاعت للترويج له فقط، إلا أنه أفاد المنتج تسويقياً حيث تم تقديم أكثر من 12 طلباً على موقع المتجر في غضون ساعات من عرض المياه ذات المظهر الموحل.
وتم الكشف عن البرميل الذي يحتوي على بقايا بشرية في وقت سابق من شهر مايو حيث انخفض منسوب المياه في بحيرة ميد إلى أدنى مستوى له منذ خمسين عاماً.
وقالت شرطة لاس فيجاس إن الجثة التي عُثر عليها داخل البرميل من المحتمل أن تكون لرجل قُتل بطلق ناري في السبعينيات أو الثمانينيات.