لا يفلت المجرم من العقاب على جريمته مهما طال الزمان، فرغم مررو 37 عاما على اختفاء زوجة كانت تبلغ من العمر 48 عاما في مايو عام 1982 ميلاديا إلا أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على زوجها بتهمة قتلها.
تعود القصة إلى قيام مزارع الخنازير البريطاني، ديفيد فينابلز، 89 عاماً بقتل زوجته، بريندافي منزلهما ثم الإلقاء بجثتها في خزان صرف صحي من أجل أحياء علاقته الغرامية مع الممرضة السابقة لوالدته، لورين ستايلز.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الديلي ميل»، اليوم الاثنين، عثرت قوات الشرطة في عام 2019م على بقايا ملابس سيدة وعظام بشرية في خزان الصرف الصحي الخاص بمنزل الزوج من بلدة كيمبسي بورشيسترشايرالبريطانية مما أدي بها إلى تحوليه للمحاكمة الجنائية.
وقال المدعي العام إن الزوج أنفي تماما تهمة قتل زوجته عمدا، موضحا: «في حوالي منتصف نهار الثلاثاء 4 مايو 1982، ذهب ديفيد فينابلز إلى مركز شرطة ووستر وأبلغ عن اختفاء زوجته مشيرا إلى أنه استيقظ في ذلك الصباح وأن زوجته لم تكن في الفراش ولا في المنزل، كما لفت إلى إنها كانت مكتئبة».
هرب الزوج من العقوبة لمدة 40 عاما كاملة
وأضاف المدعي العام في القضية المثيرة للاهتمام أنه بعد تحقيق قوات الشرطة في البلاغ المقدم وقتها لم يعثروا على الزوجة بريندا فينابلز أو جسدها، لذا اعتقد الناس أنها انتحرت، لكنه في الحقيقة كان قد خبأ جثتها في مكان لا يخطر على بال أحد، وظل هاربا من العقوبة لمدة 40 عاما.
ولفت المدعي العام إلى أن عندما تم العثور على العظام كان يُعتقد أنها عظام كلاب أو حيوانات أخرى، لكن لكون العظام تضمنت جمجمة بشرية أظهر اختبار الحمض النووي أن البقايا كانت لبريندا فينابلز، منوهاً بأنه لا تزال محاكمة الزوج مستمرة حتي الآن.