الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدة طفل بورسعيد تكشف تفاصيل جديدة حول قتل زوجها لابنها

صدى البلد

شهدت محافظة بورسعيد ، حادث مأسوي قبل أيام وهو وفاة الطفل مروان صاحب السنوات الأربع متأثرا بجراحه التى أحدثها به أب تجرد من كل معانى الأبوة والإنسانية، حيث قتل نجله بدماء باردة لفقدان الابن الصغير مخدرات كان قد أرسله لشرائها له ، فجن جنونه وانهال على ابنه ضربا حتى فقد الابن الوعى ونقل على إثرها إلى مستشفى النصر التابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد، ليظل الطفل يصارع الموت 10 أيام متصلة حتى نفذت إرادة الله .

واستقبلت مستشفى النصر التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد استقبلت المجنى عليه برفقة الأب القاتل ، مدعيا عدة روايات أولها أن المجنى عليه  سقط من أعلى سلم العقار المقمين به بمنطقة الأمل فى حى الضواحى، والأخرى أن دراجة بخارية صدمته وفرت هاربة محدثة إصابته .

ويأتى جد الطفل القتيل إلى المستشفى ليفجر مفأجاة أن الأب هو محدث الإصابات فى نجله و أنه هو الجانى الحقيقى، وقتها حاول الأب القاتل الاعتداء على الجد داخل مستشفى نصر بورسعيد، لولا تدخل أمن المستشفى الذى أمسك بالأب القاتل و التحفظ عليه .

ومع كافة المحاولات لانقاذ الطفل مروان من خلال اطقم رعاية بورسعيد الطبية التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل الا ان إرادة الله سبقت الجميع وليرحم الطفل من تلك الاب الوحشى الذى تجرد من كل معانى الانسانية .

 

هذا وقد حاورت صدى البلد جد الطفل المتوفى، وأمه المكلومة على فراق نجلها ، وخال المتوفى وبعض من جيرانه بمنزل أسرة الأم بحى الزهور فى محافظة بورسعيد، ليفجروا الكثير من المفاجأت حول الواقعة وماسبقها من محاولات عدة كادت تودى بحياة الشقيق الأصغر للمتوفى، و لجده ولولدته وخاله لولا تدخل العناية الالهية و الجيران فى توقيتات مختلفة .

وجاءت رواية عم على جد الضحية والد الأم قائلا : أنا أول مرة اقول الكلام ده احنا ربنا بعتلنا ملاك واسترده وأنا راضى بقضاء الله لكن طريقة قتل مروان جريمة لايمكن لأى انسان يتحملها .

ويضيف عم على والدموع تنهمر من عيناه قائلا: مروان اتربى معايا لان والده قضى عقوبة بالسجن دامت 6 سنوات فكان قرة عينى، و بعد خروجه من السجن طلب أن يرى أولاده ويقضوا معاه وقت طيب فى أيام العيد. 

ويستكمل الجد قائلا: لم أتمسك وقلت فى نفسى من الإنسانية أن ادع الأبناء يروى والدهم ربما يحن عليهم ، ولكن لم يحفظ الأمانة فتحول الأب إلى وحش كاسر ودفع ابنه ليشترى له المخدرات لأنه مراقب من الشرطة .

وشدد عم على جد الضحية مروان قائلا : كان يعامل ابناءه بقسوة وقد نجى رحمة الله عليه من الموت مرتين بعد ان ضربه فى صدره فى الرئية واخرى فى البطن كادت ان تودى بحياته وهو لم يبلغ 4 سنوات و نصف ولكن القدر كان فى الثالثة عندما حمله من قدميه وصدم رأسه فى الارض ليكسر جمجمته.

ويواصل الجد سرد الواقعه حضر الاب الجاحد القاتل مع نجله رحمة الله عليه الى مستشفى نصر بورسعيد مدعى سقوطه من السلم لولا حضورى واثبات جريمة الاب البشعه و تأكيدى بأنه هو القاتل .

وشدد الجد انه عقب حضوره للمستشفى وكشف الحقائق حاول الاب القاتل ان يعتدى عليه بسلاح ابيض وطالب الجد القصاص العادل لحفيده مشدد ان بداخله بركان نار ، مؤكد أن أعز من الولد ولد الولد .

 

وتأتى الام المكلومة على فقدان نجلها لتكمل الحديث وهى زائغة الأعين باحثة عن مروان فقيدها ربما خرج لها من داخل إحدى جنبات المنزل لتستيقظ من تلك الكابوس اللعين .

وأكدت الأم أن يوم الحادث طلب منها مروان أن تفتح له الباب كى ينزل لشراء شيئ بعلم والده، فظنت انه ذاهب لشراء حلوى له ولشقيقه الاصغر ياسين ولم تكن تدرى ان والده ارسله لجلب المخدرات له .

وأضافت الأم عند عودة مروان بدى عليه الخوف وعندما سأله والده عما ذهب لاحضاره ، فلم يرد عليه من شدة الخوف فانهال عليه ضربا وعندما تدخلت لانقاذ نجلها انهال عليها هى الأخرى فظلت تصرخ والاب المتجرد من كل معانى الابوة يواصل ضرب نجله حتى فقد الوعى .

وتواصل الأم روايتها لصدى البلد : حاولت افاقة ابنى بكل السبل بالعطور وشكه بالدبابيس حتى يعود ليحدثنى دون جدوى فظللت اصرخ حتى حمله ابوه القاتل وخرج يجرى لولا احد الجيران الذى حمله على دراجة بخاريه متوجها به الى المستشفى ولم اكن اعلم انها المرة الاخيرة التى ارى فيها مروان.

وتواصل الام روايتها عن علاقتها بنجلها انه كان كما وصفه الجميع بعد رحيله بالملاك فطالما كان يهدأ من روعتها ويربت على كتفها ويطالبها بأن لاتحزن مما تتعرض له من معاملة والده القاتل وكان دائما ما يطالبها بالابتسامة .

وتطالب أم المتوفى، بالقصاص العادل من الاب القاتل والذى أضاع بسمة عمرها مؤكده ان الاعدام لايكفيها أمام ماتعيشه من ألم بسبب فراق فلذة كبدها .

وجاءت شقيقة الاب القاتل لتؤكد ، انها أقرت أمام النيابة العامة بأن شقيقها هومن قتل ابنه وأنها لم تكن المرة الأولى .

وأكدت شقيقة الاب القاتل انها و اسرتها قطعوا علاقتهم بشقيقهم لما كان يقترفه من جرائم فى حق ابناءه 

 

وشددت شقيقة الاب القاتل ان والدة الطفل المتوفى اكدت بأنه كان بقواه العقلية وقت ان اقترف جريمته 

 

ويأتى خال الطفل مروان رحمة الله عليه ليروى ان مروان كان بالنسبة له اخ وليس ابن اخت وانه كان لايستطيع ان يمر يوم من غير ان يراه ويلاعبه هو وشقيقه الاصغر ياسين .

 

وكشف خال الطفل مروان عن تعرضه للتهديد قبل الحادث بأيام من وزوج اخته بالخطف و القتل اذا لم يترك له هو ووالده جد مروان المتوفى لرفضنا ان يستغله فى جلب المخدرات له و رفضنا معاملته لهم بقسوة .

وقال خال المتوفى رحمة الله ان شقيقته هى من كانت تقوم بالصرف على البيت فى وجود تلك الزوج القاتل العاطل المسجل الذى لم تردعه القضبان التى قبع خلفها لعدة سنوات متقطعة فكان كلما خرج ازدادت قسوته على اختى واولادها وجرعنا انا ووالدى و شقيقى الاخر الويل والتهديد .

وشدد خال المتوفى الى قيام تلك الاب القاتل ببيع كل محتويات شقة الزوجية المتعلقة بأخته و التى اشتراها لها والدها من حر ماله ليصرف منها على المخدرات و الكيف .

واختتم الخال حديثه لا استطيع حتى الان ان استوعب غياب مروان وانى لن اراه مجددا عند عودتى الى المنزل 

 

وقال خالد ابوردة احد اقارب الضحية ان حادث مقتل مروان لم تكن الاولى وانما هى كنهاية مأسوية لاطفال على يد رجل قاتل بلا رحمة .

واضاف ابوردة ان قبل حادث مقتل مروان قام الاب القاتل بوضع شقيق مروان الاصغر على البوتجاز وفتح الغاز لولا صراخ والدة الطفل الذى دفع الجيران الى اقتحام المنزل و انقاذ الابن 

ويواصل خالد ابوردة سرد الوقائع مشير الى ان تلك الاب القاتل جعل من جسم ابناءه طفاية للسجائر و المخدرات التى كان يتناولها ويجبرهم ان يتوجهوا الى بائعى الكيف كى يحضروها لهم حتى لايقع فى قبضة رجال البحث الجنائى كونه مسجل .

ويروى احد الجيران ان الاب القاتل خرج عن وعيه عندما ارسل ابنه لشراء الكيف وعند عودة الطفل فقد الكيف  فما كان من الاب القاتل الا ان انهال بالضرب على نجله حتى سقط غارق فى دماءه .

واضاف الجار ان الاب القاتل باع كل مقتنيات مسكنه لشراء المخدرات  التى كان يرسل ابنه القتيل البالغ من العمر 4 سنوات ونصف لشراءها دون رحمة او شفقة .

هذا ومن جانبها نجحت جهود رجال البحث الجنائى بقسم شرطة الضواحى من ضبط الاب القاتل قبل الهروب بفعلته وعرضه على النيابة العامة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات و صرحت بدفن جثمان الابن الضحية المتوفى الى رحمة مولاه متأثر بجراحه التى احدثها به الاب القاتل بعد ان غاب عن وعيه لضياع المخدرات التى اوفد الضحية لشرئها .

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0nyytzagtHDGcdpURx2iw2ovLKUAXTXFxcV5FoTfawL6nKKFUuVWhHFWx3noDvCVPl&id=100001479600847&sfnsn=scwspmo