جد الطفل ضحية بورسعيد:
مروان كان حياتى وأطالب بالقصاص العادل من الأب القاتل
الأب القاتل حاول الإفلات بجريمته لولا حضورى لكشف الحقيقة
المتهم كان يرسل الضحية لشراء المخدرات حتى لا يقع فى قبضة رجال البحث
شقيقة القاتل:
قطعنا علاقتنا به لما كان يقترفه من أفعال لا إنسانية مع أبنائه
مروان راح ضحية المخدرات وأخويا كان بكامل قواه العقلية وقت الجريمة
اخويا باع عفش بيته كله لشراء المخدرات ومكنش إنسان
أحد أقارب الضحية
القاتل وضع شقيق مروان على البوتجاز وفتح عليه الغاز لولا صراخ الام و الجيران
اتشحت بورسعيد بالسواد عقب وفاة الطفل مروان محمد عبد الموجود حجازى البالغ من العمر 4 سنوات ونصف متأثر بجراحه للاصابة بنزيف فى المخ وكسر بقاع الجمجمة احدثها به والده الذى انتزعت من داخله كل معاني الانسانية والرحمة.
كانت مستشفى النصر التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد استقبلت المجنى عليه برفقة الأب القاتل مدعيا عدة روايات أولها أن المجني عليه سقط من أعلى سلم العقار المقيمين به بمنطقة الأمل فى حى الضواحى والاخرى ان دراجة بخارية صدمته وفرت هاربه محدثة اصابته .
ويأتى جد الطفل القتيل إلى المستشفى ليفجر مفاجأة أن الأب هو محدث الاصابات فى نجله وأنه هو الجانى الحقيقى وقتها حاول الأب القاتل الاعتداء على الجد داخل مستشفى نصر بورسعيد لولا تدخل أمن المستشفى الذى أمسك بـ الأب القاتل و التحفظ عليه .
ومع كافة المحاولات لإنقاذ الطفل مروان من خلال اطقم رعاية بورسعيد الطبية التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل إلا أن إرادة الله سبقت الجميع ليسترد وديعته وليرحم الطفل من الأب الوحشى الذى تجرد من كل معاني الانسانية .
وجاءت رواية جد الضحية والد الأم قائلا أنا أول مرة اقول الكلام ده احنا ربنا بعتلنا ملاك واسترده وانا راضى بقضاء الله لكن طريقة قتل مروان جريمة لا يمكن لاى انسان يتحملها
ويضيف الجد والدموع تنهمر من عينيه قائلا مروان اتربى معايا لان والده قضى عقوبة بالسجن دامت 6 سنوات فكان قرة عينى بعد خروجه من السجن طلب ان يرى اولاده ويقضوا معاه وقت طيب في أيام العيد
ويستكمل الجد قائلا لم اتمسك وقلت فى نفسى من الانسانية ان ادع الأبناء يروى والدهم ربما يحن عليهم ولكن لم يحفظ الامانة فتحول الاب الى وحش كاسر ودفع ابنه ليشتري له المخدرات لأنه مراقب من الشرطة .
وشدد جد الضحية مروان قائلا كان يعامل ابناءه بقسوة وقد نجى رحمة الله عليه من الموت مرتين كاد أن يقتله وهو لم يبلغ 4 سنوات ونصف ولكن القدر كان فى الثالثة عندما حمله من قدميه وصدم رأسه فى الأرض ليكسر جمجمته .
ويواصل الجد سرد الواقعة حضر الأب الجاحد القاتل مع نجله رحمة الله عليه الى مستشفى نصر بورسعيد مدعى سقوطه من السلم لولا حضورى و اثبات جريمة الأب البشعة و تأكيده بأنه هو القاتل .
وشدد الجد انه عقب حضوره للمستشفى وكشف الحقائق حاول الأب القاتل أن يعتدى عليه بسلاح أبيض وطالب الجد القصاص العادل لحفيده مشدد ان بداخله بركان نار مؤكد ان أعز من الولد ولد الولد
وجاءت شقيقة الأب القاتل لتؤكد أنها أقرت أمام النيابة العامة بأن شقيقها هو من قتل ابنه، وانها و أسرتها قطعوا علاقتهم بشقيقها لما كان يقترفه من جرائم فى حق أبنائه
وشددت شقيقة الأب القاتل ان والدة الطفل المتوفى أكدت بأنه كان بقواه العقلية وقت ان اقترف جريمته
وقال خالد ابوردة أحد أقارب الضحية أن حادث مقتل مروان لم تكن الاولى وانما هى كنهاية مأسوية لاطفال على يد رجل قاتل بلا رحمة .
واضاف ابوردة ان قبل حادث مقتل مروان قام الأب القاتل بوضع شقيق مروان الأصغر على البوتجاز وفتح الغاز لولا صراخ والدة الطفل الذى دفع الجيران الى اقتحام المنزل و إنقاذ الابن
ويواصل خالد ابوردة سرد الوقائع مشيرا إلى أن تلك الأب القاتل جعل من جسم أبنائه طفاية للسجائر و المخدرات التى كان يتناولها ويجبرهم ان يتوجهوا الى بائعى الكيف كى يحضروها لهم حتى لايقع فى قبضة رجال البحث الجنائى كونه مسجل .
ويروى أحد شهود العيان من الجيران أن الاب القاتل خرج عن وعيه عندما أرسل ابنه لشراء الكيف وعند عودة الطفل فقد الكيف فما كان من الأب القاتل إلا أن انهال بالضرب على نجله حتى سقط غارقا فى دمائه .