EN
فقدت وكالة علوم الفضاء "ناسا" قمرين صناعيين لأبحاث الأعاصير، بعد إطلاقهما من "كيب كانافيرال" يوم الأحد عندما حدثت مشكلة بالخطأ وهي إغلاق الصاروخ من "أسترا" قبل عمل المحرك العلوي لإتمام الوصول إلى المدار المستهدف.
ووفقا لموقع "سبيس فايت"، تم تصميم القمرين الصناعيين بهدف مراقبة الأعاصير، وقياس درجة الحرارة والرطوبة والأعاصير والعواصف الاستوائية.
بالإضافة إلى مهمة أخرى، وهي جمع البيانات عن الأعاصير ذات الترددات العالية، وكان هدف ناسا هو إجراء قياسات فوق أماكن الأعاصير المحتملة كل 50 دقيقة، وهو معدل أكبر من أقمار الطقس التقليدية.
علق "كريس كيمب" المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "أسترا"، وهي شركة تأسست في عام 2016 تركز على خدمات إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة.
وقال كيمب عبر تغريدة بموقع تويتر:"نأسف لعدم قدرتنا على توصيل أول قمرين صناعيين من نوع تروبيكس.. ليس هناك ما هو أكثر أهمية لفريقنا من ثقة عملائنا والتسليم الناجح لأقمار تروبيكس المتبقية".
لم تكن خسارة أول قمرين صناعيين من طراز "تروبيكس - TROPICS" بمثابة أزمة، وقال مسؤولو ناسا قبل إطلاقه يوم الأحد: "4 فقط من الأقمار الصناعية الستة، بحاجة إلى العمل لنجاح المهمة" أي أن ناسا وضعت عدد احتياطي من الأقمار الصناعية المحتمل فقدانها.
وعلى الرغم من أن إطلاق الأقمار الصناعية مع أسترا لم يجر كما هو مخطط له، إلا أن هذه المهمة أتاحت فرصة لقياس قدرات علمية جديدة.
