أطلقت وكالة ناسا الأمريكية أول دراسة لها على الإطلاق عن الأجسام أو الأطباق الطائرة المجهولة من أجل "الأمن القومي والسلامة الجوية" ولتحديد مقدار المعلومات الإضافية اللازمة لفهمها.

ستكون الدراسة - التي أُعلن عنها يوم الخميس، وهي الأولى من نوعها - مفتوحة بالكامل ولن تتضمن أي بيانات عسكرية سرية، كما لن تكون جزءًا من مجموعات مماثلة شكلتها وزارة الدفاع الأمريكية.

تقوم ناسا بتكليف فريق مستقل لدراسة البيانات المتاحة للجمهور عن الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)، والمعروفة أكثر باسم الأجسام أو الأطباق الطائرة المجهولة.

صرحت وكالة ناسا أن "الظواهر غير المحددة في الغلاف الجوي تهم الأمن القومي والسلامة الجوية على حد سواء".

وأكدت أن تحديد الأحداث الطبيعية يوفر خطوة أولى رئيسية لتحديد أو تخفيف هذه الظواهر، والتي تتماشى مع أحد أهداف ناسا لضمان سلامة الطائرات.

تأتي دراسة ناسا بعد حوالي شهر من عقد لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي أول جلسة استماع علنية لها حول الأجسام الطائرة المجهولة منذ أن أغلقت القوات الجوية الأمريكية لجنة حول هذا الموضوع في عام 1970.

البحث في الكون
تخطط ناسا لتنسيق فريق كامل مع مهمته الأوسع للبحث عن الحياة في الكون.

صرحت الوكالة بأن "ناسا لديها برنامج حيوي فلكي نشط يركز على أصول وتطور وتوزيع الحياة خارج الأرض".. "من دراسة المياه على المريخ إلى استكشاف" عوالم المحيطات "الواعدة، مثل تيتان وأوروبا.

حيث تعمل مهمات ناسا العلمية جنبًا إلى جنب مع هدف للعثور على علامات الحياة خارج الأرض.