فيروس مميت.. الخرص الحصاني أحدث الأمراض يهدد وجود الإنسان| تفاصيل مهمة

الأحد 12/يونيو/2022 - 07:19 م

بعد هدوء موجة فيروس كورونا يبدو أن العالم سيكون على موعد مع مواجهة فيروس قاتل جديد، المعروف باسم الحصان الحزين، وهو مرض قاتل عادة، ويمكن أن يُسبب التهابا في الدماغ، ومرض الحصان الحزين نادر جدًا من فيروس بورنا .

ظهر فيروس الحصان الحزين خلال السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 6 حالات سنويًا، إلا أن مكتب الصحة وسلامة الغذاء، في ولاية بافاريا، أبلغ عن 7 إصابات بمرض "بورنا" في جميع أنحاء ألمانيا خلال عام 2021، منها 5 حالات في بافاريا.

ما هو مرض بورنا "الحصان الحزين"؟

يعتبر هذا الفيروس متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وأعلنت السلطات المحلية في ألمانيا إصابة شخص من منطقة مولدورف أم إن.

وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية ، إلا أنه نادر جدًا، ولم يُكتشف سابقًا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.

في مقاطعة بافاريا، تم الإبلاغ عن حالتين أخريين من الفيروس الذي أصاب البشر خلال السنوات الثلاث الماضية، ويمكن أن يسبب BDV التهابًا في الدماغ بعد الإصابة، مما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريبًا، بينما يُعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد.

في المتوسط ، تبلغ ألمانيا عن إصابتين كل عام، على الرغم من أن الخبراء يفترضون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها في البلاد قد يصل إلى ست حالات سنويًا، كما يمكن لفيروسات مرض بورنا، التي تأتي في متغيرات من النوع 1 والنوع 2 ، أن تؤثر على مجموعة كبيرة من الثدييات بخلاف البشر.

متى كان آخر ظهور له؟

وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد سيف أمين عام نقابة الأطباء البيطريين، إن مرض الحصان الحزين من الأمراض النادرة غير المنتشرة، حيث لم يظهر أو سوف يظهر في الدولة المصرية، كما أن هذا المرض ظهر بعدد حالة أو حالتين فقط في ألمانيا.

وأضاف سيف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن آخر ظهور لمرض الحصان الحزين "بورنا" كان في القرن التاسع عشر، وليس من الأمراض ذات الانتشار السريع على الإطلاق.

وأشار سيف، إلى أن هذا المرض من الصعب أن ينتقل من ألمانيا إلى مصر، حيث إنه ليس مثل الطيور المهاجرة تنتقل عبر الجو، إنما هو مرض يصيب الحصان بألمانيا، ومن الصعب استيراد أى أنواع أحصنة من ألمانيا حاليا.

طرق انتقال مرض الحصان الحزين

ووفق السلطات الألمانية فإن المرض انتقل إلى إنسان؛ حيث تم تسجيل إصابة شخص من منطقة «مولدورف أم إن»، وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدًا، ولم يتم اكتشافه سابقًا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا أواخر القرن التاسع عشر، وفي مقاطعة بافاريا، أبلغ عن حالتين أخريين من الفيروس الذي أصاب البشر خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما أنه تم اكتشاف فيروسات مرض بورنا في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب، ويعتقد الخبراء أن المرض ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بفعل إفرازات الحيوان المصاب.

كما يعتقد العلماء أن انتقال فيروسات بورنا يحدث من خلال تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف، ووجد الخبراء بعض الروابط للإنسان المصاب بالعدوى والأمراض النفسية.

والجدير بالذكر، أن مرض بورنا أو الحصان الحزين يعتبر قاتلا للغاية، إلا أنه نادر جدا، ولم يتم اكتشافه سابقا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا أواخر القرن التاسع عشر.

سبب تسميته بـ بورنا "الحصان الحزين"

ويمكن أن يتعافي البعض من الإصابة بهذا المرض، ولكن يصيب بأضرار طويلة الأمد، وقد ينتهي الأمر بالمصابين بمرض "بورنا" بالتهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي.

ويمكن أن يؤثر التهاب السحايا على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب، كما يمكن أن يكون خطيرا للغاية إذا لم يتم علاجه بسرعة، حيث يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة، ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.

أطلق اسم بورنا على العدوى نسبة لظهور الفيروس ببورنا الواقعة في ألمانيا الشرقية، والتي توفي فيها الكثير من الخيول في الثمانينيات بسبب المرض، وأطلق على المرض أيضا الحصان الحزين.