استعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجى العام لمحافظة بورسعيد وتعديل الحيز العمرانى للمحافظة، وآخر مستجدات العمل في المشروع، وذلك بديوان عام المحافظة، وبحضور اللواء عاطف وجدي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء يوسف الشاهد، مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية وممثلى الهيئة العامة للتخطيط العمراني وممثلي الإقليم الثالث وممثلي دارالهندسة، والمهندس سيد خلف، مستشار المحافظة ومديري إدارات التخطيط العمراني، وحماية أملاك الدولة والمساحة والمتغيرات المكانية.
وأشاد اللواء عادل الغضبان بأعمال مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمحافظة بورسعيد والجهود المبذولة من جميع الجهات المختصة لتحقيق أفضل تحديث للمخطط الاستراتيجي يتناسب مع مدينة بورسعيد.
وقال إن أعمال تحديث المخطط الاستراتيجي تأتي في إطار رؤية القيادة السياسية نحو التوسع في مدينة بورسعيد، والاستغلال الأمثل للمقومات والموارد المتاحة.
وشهد اللقاء استعراض المستجدات المؤثرة على تحديث المخطط الأستراتيجي العام للمحافظة، وآليات تحديث الوضع الراهن للمخطط، وعرض بريزنتشن لمشروع تحديث المخطط الاستراتيجي العام للمحافظة.
وأضاف محافظ بورسعيد أن المخطط الاستراتيجى للمحافظة تم تحديثه ليكون مخططا نموذجيا يتناسب مع طبيعة بورسعيد والرؤية المستقبلية للمحافظة وفقا للمشروعات والأنشطة المستجدة، ويتتاسب مع طبيعة المدينة لأكثر من ٢٠ عاما، وخطة التنمية الشاملة التي تم بالفعل البدء في خطواتها بالمحافظة، كما أن الجهات القائمة على تحديث المخطط وضعت حلولا جذرية للمشكلات التي عانت منها المحافظة في المخطط السابق.
وأوضح أن بورسعيد تمتلك جميع المقومات الاستثمارية والسياحية والصناعية وشبكة الطرق والبيئة النظيفة التي تؤهلها للتنمية المستدامة.
ووجه المحافظ الشكر لممثلي الهيئة العامة للتخطيط العمرانى نظرا لسرعة الانتهاء من تحديث المخطط الاستراتيجى العام لمحافظة بورسعيد، والتوافق مع مطلب المحافظة الخاص بتعديل المخطط الاستراتيجى لبعض المناطق، طبقا للوضع الراهن بالمحافظة، وتعديل الحيز العمرانى لبورسعيد طبقا للتعديلات التي صدر بها قرار جمهورى أو قرار مجلس الوزراء، مؤكدا أن مشروع تحديث المخطط الاستراتيجى يحقق تعديل للمناطق غير المستغلة، ويدعم خطة المحافظة نحو التوسع في إنشاء مناطق استراتيجية وصناعية وسكنية وتعليمية وترفيهية تماشيا مع خطط التنمية التي تستهدفها الدولة على أرض بورسعيد.