EN
يقيم صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة الندوة الشهرية التي تأتي بالتزامن مع فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، داخل بيت المعمار المصري بدرب اللبانة بالدرب الأحمر يوم الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢، في السادسة مساءً بعنوان “القاهرة في فكر الدكتور نزار الصياد.. عن منهجية كتابة التاريخ العمراني”.
تقدم الندوة وتديرها الدكتورة هبة صفي الدين، الأستاذة بجامعة مصر الدولية، كما يتحدث جلال عباده، أستاذ الهندسة المعمارية، بجامعة عين شمس، والذي يتعرض لمنجزات الدكتور نزار الصياد، بدءًا من "شوارع القاهرة الإسلامية" وصولًا إلى "مدن وخلفاء- عن نشأة وتطور العمران العربي الإسلامي"، كما يتحدث الباحث في التاريخ حسن حافظ عن كتاب الدكتور نزار الصياد مدن وخلفاء" والصادر عن دار المرايا، وصولًا إلى كتاب "القاهرة.. تواريخ مدينة" والذي صدر عن المركز القومي للترجمة.
ويتحدث أيضًا المهندس المعماري عمرو عصام عن كتاب “القاهرة السينمائية” والذي صدر أيضًا دار المرايا للنشر، ويليه حدث للمهندسة والمترجمة هالة حسنين، والتي تتحدث بدور عن “ألمدينة الأصولية” والتي كتب عنها نزار الصياد، إذ تسعى لترجمة الكتاب لنشره باللغة العربية خلال الففترة المقبلة.
وتقدم الكاتبة والمترجمة أميمة صبحي بعض التفاصيل عن كتاب “تقاليد التراث”، والذي تعكف على ترجمته خلال الفترة الحالية، وسيصدر قريبًا عن دار العين للنشر.
ويتحدث أيضًا الدكتور عاطف معتمد أستاذ الجغرافيا، بجامعة القاهرة، إذ يلقي الضوء على تجربة الدكتور نزار الصياد، ويتحدث عن دوره الأكاديمي وكذلك كتاباته.
منجز علمي
يذكر أن الدكتور نزار الصياد هو معماري، ومخطط ومصمم عمراني، ومؤرخ عمراني، وكذلك أستاذ فخري في كلية التصميم البيئي بجامعة كاليفورنيا بركلي، الولايات المتحدة، حيث حصل على جائزة التدريس المتميز. كمخطط عمراني.
يركز الصياد في تخصصه على دراسة المدن، وهيئاتها ومساحاتها العمرانية، وأثرها على الواقع الاجتماعي والثقافي.
وُلد نزار الصياد في القاهرة في 10 أكتوبر 1956. وكان والده جغرافياً وشاعراً ومفكراً مصرياً بارزاً. أثناء طفولته كان الصياد مهتماً بالقراءة والتعلم. كانت والدته مهتمة بالتصميمات وتحليل الطرز المعمارية وتخطيط المدن. أثناء طفولته قضى سنة في نورمان أوكلاهوما، فقرر الصياد العودة والإقامة في الولايات المتحدة. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق الصياد بجامعة القاهرة حيث حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية عام 1977 والدبلوما العليا في تخطيط المدن عام 1979.
عام 1981، حصل الصياد على ماجستير في العمارة من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا. بعدها عمل في يماساكي وشركاه، والتي تولت التصميمات المعمارية لمركز التجارة العالمي، قبل قبوله منصبه أول مناصبه الأكاديمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، السعودية. بعد نشر كتابه الأول، دُعي الصياد من قبل المؤرخ المعماري سبيكو كوستوف للإنضمان إلى بركلي للحصول على الدكتوراه في التاريخ المعماري والعمراني. عمل الصياد كمحاضراً في قسم تخطيط المدن والتخطيط الإقليمي بالجامعة نفسها. بعد حصوله على الدكتوراه عام 1988، أسس الصياد الرابطة الدولية لدراسة البيئات التقليدية (IASTE)، رابطة علمية معنية بدراسة البيئات المحلية والشعبية المحلية حول العالم، حيث تولى رئاستها ورئاسة تحرير الدورية الصادرة عنها مراجعة المساكن والمستوطنات التقليدية.
