شكل فوز ريم بسيوني بجائزة الدولة للتفوق مفاجأة خاصة بالنسبة إليها، إذ لم تتوقع أن تحصل على الجائزة التي تصف الحصول عليها بأنه "شرف" تقول: "عدم التوقع يعطي للإنسان إحساسا أقوى دائمًا، إذ إنني لم أكن أعرف وصولي للقائمة القصيرة سوى قبل الإعلان الرسمي بيوم واحد، وهذا الأمر أسعدني كثيرا".
تقدير حقيقي
ترى ريم بسيوني أن الجائزة لم تتأخر عليها، إذ تؤكد على أنها جاءت في "ميعادها" تقول: "الجائزة تعني لي الكثير لأنها مقدمة من بلدي ومن الدولة المصرية، وأن يأتي التقدير من بيتي هو أمر كبير بالنسبة إليّ، لأن قيمتها الحقيقية أنها كما ذكرت مقدمة من مصر، وكذلك أنها قُدمت على مجمل أعمالي، وهذا أكد لي أن ما قمت به خلال السنوات الماضية لم يضيع هباءً بل بالعكس نال التقدير المناسب، سعدت عندما احتفى الناس بحصولي على الجائزة، وهذا هو التقدير الحقيقي الذي من الممكن أن يناله الإنسان في حياته".
تتمنى ريم بسيوني أن تستمر خلال الفترة المقبلة في الكتابة، خاصة أن مشروعها الروائي لم يكتمل حتى الآن "أريد أن أستكمل الكتابة، بنفس الصدق والإخلاص، لأني أشعر أن الكتابة هي نوع من "الرزق"؛ لذلك أتمنى من الله أن يرزقني دائمًا ويلهمني لكتابة ما يفيد الناس ويلمسهم من الداخل".