EN 
أشاد النقاد بالإصدار الأحدث من سلسلة “مارفل”، وتقديم قصة أول بطلة خارقة مسلمة لشركة ديزني، وتقدم دور فتاة مراهقة عبقرية ولكنها غريبة الأطوار تتعلق بكتاب ساخر عن المنتقمون.
جسد دور أول بطلة مسلمة في سلسلة مارفل، وجه جديد وهي الوافدة الباكستانية الكندية إيمان فيلاني، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تدور الأحداث بينما تكافح من اجل التأقلم لتكتسب قوى خارقة.
في مراجعةلصحيفة الجارديان قالوا عنها أنها مضحكة وساحرة وتتغلب بسهولة على الأفكار المسبقة.
وكتبت الناقدة التليفزيونية للصحيفة لوسي مانجان: “في العادة ، تخشى مشاهدة ممثل شاب ، لكن يبدو أن فيلاني مولودة باللون الأرجواني وهو لون قوتها التي تكاد تتجاهلها”.
ووصفت العمل بأنها ملئ بالسحر والذكاء والدفء والحقيقية، كان أبطال مارفل الخارقين يقفزون من صفحات الكتب المصورة على شاشات التلفزيون والأفلام منذ السبعينيات، ولكن في الآونة الأخيرة كانت هناك محاولات لتنويع شخصياتها.
في بداية المسلسل الجديد ، لاحظت خان عدم وجود أبطال خارقين يشبهونها. تتنهد قائلة: "ليست الفتيات السمراوات من جيرسي سيتي هن من ينقذن العالم" ، وركزت انتباهها على كونها فنانة ومدونة فيديو ومشجعين بارزين بدلاً من ذلك.
ومع ذلك ، سرعان ما يتغير ذلك عندما تصادف سوارًا قديمًا يخص جدتها الصوفية المشهورة، وتتابع مانجان: “يسمح هذه الإسورة بربط سلطاتها بتراث كمالا الباكستاني”.
فيما يعد ظهور فيلاني على الشاشة لأول مرة كالسحر، على حد وصف مقالات تقييم العمل، لأنها قصة مغامرة تدور حول التراث بقدر ما تدور حول محاربة الشر.
وصف الصحفي دان إيناف المسلسل، الذي يصور عائلة خان كعائلة عادية ، بأنه جزء صغير ولكنه مهم من تاريخ الثقافة الشعبية، وكتب: “كون كمالا مسلمة متدينة من أصل باكستاني أمر هام للإحساس بالهوية".
