قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إيمان فيلاني.. قصة أول سوبر هيرو مسلمة في عالم مارفل

إيمان فيلاني في أحد مشاهد "ميس مارفل"
إيمان فيلاني في أحد مشاهد "ميس مارفل"
×

أيام قليلة تفصلنا عن أحدث أعمال شركة "مارفل" الفنية، وهو مسلسل درامي جديد بعنوان "ميس مارفل" عن "أول بطلة خارقة مسلمة"، حيث اختارت الشركة الفتاة الباكستانية إيمان فيلاني صاحبة الـ19 عامًا، لتجسيد الشخصية الرئيسية للعمل "كامالا خان".

من هي إيمان فيلاني؟

ايمان فيلاني هي ممثلة كندية من أصل باكستاني، وُلدت لمهاجرين مسلمين من باكستان، وهي من ماركهام، أونتاريو.

والتحقت إيمان بمدرسة Unionville الثانوية، وتم اختيارها كعضو في لجنة الموجة التالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2019.

وفي سبتمبر 2020، اختيرت للعب دور الآنسة مارفل في المسلسل التلفزيوني القادم من شركة مارفل والذي يحمل نفس الاسم، ويعد أول ظهور لها على الشاشة.

ميس مارفل

وتدور قصة مسلسل “ميس مارفل”، المقرر عرضه في 8 يونيو المقبل على منصة "ديزني بلس"، حول فتاة معجبة بعالم "مارفل" ومجلاته، قبل أن تشعر بوجود قوة خارجة داخلها كحال الشخصيات التي تقرأ عنها.

المسلسل من بطولة إيمان فيلاني، وساجار شيخ، وأراميس نايت، وزنوبيا شروف، وياسمين فليتشر، وموهان كابور، وغيرهم الكثير، وهو من إخراج عادل العربي، وبلال فلاح، وميرا مينون وشرمين عبيد شينوي.

وظهرت “كامالا” في الإعلان التشويقي الأول وهي تصلي في المسجد بالحجاب بصحبة صديقتها “ناكيا” التي تظهر في كل مشهد بحجابها، وتجسدها الممثلة ياسمين فليتشر.

تجربة واقعية

يتشابه مسلسل “ميس مارفل” مع ظروف إيمان فيلاني على أرض الواقع، وهو ما أكدته الفتاة الباكستانية، خلال حوار لصحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية: "رأيت فيها فتاة مثلي.. كانت بطلة خارقة باكستانية-مسلمة متعصبة.. كان الأمر مجرد جنون لأنني لم أكن أعتقد أن قصة كهذه ممكنة.. لم أرها حقًا من قبل".

ونوهت "إيمان" إلى أنها عاشت في حالة صدمة لعام ونصف العام، خاصةً أنها وجدت نفسها وجهًا لوجه مع بطلها كيفن فيجي رئيس استوديوهات "مارفل"، قائلة: "سرت في التجربة بأكملها كما لو كانت مجرد حلم رائع".

وأشارت الفتاة الباكستانية، إلى أن تجسيدها لشخصيتها المفضلة كان أكثر من مجرد فرصة للتواصل مع العالم السينمائي: "شعرت بالانفصال عن ثقافتي قبل هذا العرض.. وُلدت في باكستان، لكنني عندما كنت في كندا لم يكن لدي أي أصدقاء مسلمين أو باكستانيين. شعرت حينها بالعزلة".