أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عم مسؤولين أمريكيين، بأن كييف لا ترغب في مشاركة جميع المعلومات حول الأعمال العدائية في أوكرانيا مع الولايات المتحدة بسبب المخاوف من أن بعض البيانات قد تكون ليس لصالح كييف، مما سيؤدي في النهاية إلى تباطؤ في تسليم الأسلحة.
وبحسب صحيفة الأمريكية، فإن كييف تريد الحفاظ على صورة القوة وبالتالي فهي غير مستعدة لتقديم جميع المعلومات حول الوضع.
ونتيجة لذلك، يُزعم أن المخابرات الأمريكية تعرف الكثير عن خطط روسيا للعمليات في أوكرانيا أكثر مما تعرف عن الإستراتيجية العسكرية وأعمال الجانب الأوكراني.
وقالت المسؤولة الاستخباراتية السابقة، بيث سانر، لصحيفة “نيويورك تايمز”، “ما مقدار ما نعرفه حقًا عن الوضع في أوكرانيا؟ هل من الممكن العثور على شخص يمكنه أن يقول بثقة كم عدد العسكريين الذين خسروا في أوكرانيا ، وكم عدد المعدات التي فقدت؟".
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن السلطات الأوكرانية تزود الولايات المتحدة فقط ببيانات حول الأهداف الاستراتيجية، وليس الخطط القتالية.
وأجبرت رغبة كييف في الحفاظ على سرية هذه البيانات الولايات المتحدة على البحث عن المعلومات بطرق أخرى.
على وجه الخصوص، تسترشد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتعليقات العامة التي أدلى بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمعلومات التي تتلقاها واشنطن من الدول الأخرى المشاركة في تدريب الجيش الأوكراني.
وتزعم الصحيفة أن أجهزة المخابرات الأمريكية معنية بالدرجة الأولى بالدول المعادية، وليس "الأصدقاء"، أي في هذه الحالة أوكرانيا، رغم أنها تجمع معلومات عن الوضع في هذا البلد.
ونتيجة لذلك، وجدت الولايات المتحدة أن هناك فجوات في فهمها للوضع في أوكرانيا.