هناك العديد من الاضرار التي تسببها العزلة الإجتماعية والوحدة، وقد تطرقت العديد من الدراسات، وكانت آخرهم دراسة يابانية أكدث أن الوحدة والعزلة الاجتماعية ترفع من نسب الإصابة بأمراض ومشكلات القلب، ويمكن أن تتسبب في التهاب المخ .

أضرار العزلة الإجتماعية على صحة القلب والمخ

وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن الأشخاص الذين يعاونون العزلة الإجتماعية لديهم مستويات عالية من دهون acylcarnitine المرتبطة بمشاكل القلب، وفقا لما جاء في مجلة « Dialogues In Clinical Neuroscience».

احذر 6 أمراض شائعة في الصيف.. اعرف الوقاية منها

دراسة: السمنة خلال فترة المراهقة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري

ووجد باحثون من مستشفى «ماساتشوستس» العام وجامعة «كينغز كوليدج لندن»، أن الآثار الجسدية والنفسية لفترة الإغلاق التي صاحبت جائحة «كورونا»، قد وجدوا أن الأفراد الذين يعانون من الوحدة والعزلة الإجتماعية و تم فحصهم بعد الإغلاق كانت لديهم مستويات مرتفعة في الدماغ لاثنين من علامات الالتهاب العصبي المستقلة هما بروتين «18 kDa» و«TSPO» مقارنة بفترات قبل الإغلاق.

كما وجد الباحثون، أن 36% ممكن شملتهم الدراسة في الولايات المتحدة عانوا من الإنهاك المعرفي، و32% عانوا من الإرهاق العاطفي، و44% عانوا من الإرهاق الجسدي.

وأوضح الباحثون، أن الأفراد الأصحاء الذين تم فحصهم كانت لديهم مستويات مرتفعة في الدماغ لاثنين من علامات الالتهاب العصبي المستقلة هما بروتين «18 kDa» و«TSPO» بسبب العزلة الإجتماعية، وذلك مقارنة بفترات قبل الإغلاق.

وهناك بعض الخطوات البسيطة التي تساعد في الخروج من العزلة الإجتماعية والخروج من حالة الشعور بالإنهاك والتوتر، ومن أبرزها :

_ التنشئة الاجتماعية :

إمكانية الاختلاط اجتماعيا بأمان إلى حد ما مفيدًا للبعض، لأن العزلة الاجتماعية تؤثر سلبًا على حياة الإنسان بعدة طرق.

_ النظام الغذائي :

و يوصي الأطباء بالأطعمة المضادة للالتهابات والغنية بالألياف، وكذلك بعض التوابل مثل الكركم مع الفلفل الأسود، والخضروات الملونة مثل الفلفل والطماطم والخضروات الورقية.

مشاهدة مناظر طبيعية :

وأظهرت الدراسات أن مشاهدة الطبيعة يمكن أن تكون لها آثار مفيدة على الدماغ؛ حيث تبين أن البعض يمكن أن يشعروا بالوضوح والتركيز بشكل أفضل مع قدر أقل من التوتر والاضطراب العاطفي بعد 10 دقائق فقط من مشاهدة الطبيعة في الواقع الافتراضي.

_ ممارسة الرياضة البدنية :

ويمكن لممارسة التمارين البدنية تحسن استجابة جهاز المناعة العصبي، ويمكن أن تكون مضادة للالتهابات.