EN 
انطلاقا من إدراكه لمخاطر الإدمان خاصة على فئة الشباب، تطوع شاب إسكندراني يدعي مازن عادل، 18 عاماً لتوصيل رسالة عن المأساة التي تتسبب فيها المخدرات عن طريق تأليف وإخراج وتمثيل وتصوير فيلم قصير مدته 3 دقائق حول عواقب اللجوء إلى الإدمان.
يقول «مازن» عن فيلمه القصير الذي يحمل عنوان «الإدمان» إنه حاول أن يحذر من خلال هذا الفيلم من مخاطر الإدمان عن طريق إظهار حقيقة الحياة المتوقفة أمام المدمن من جميع الجوانب، وهو ما يؤدي به إذا استمر على ما هو عليه إلى الكثير من الجرائم، مثل: سرقة أقرب الناس إليه وما إلى غير ذلك، حتي الإقدام على الانتحار.
ويضيف الشاب الذي يدرس في التعليم الصناعي أن فيلمه القصير عن «الإدمان» تم عرضه في عدد من مستشفيات الطب النفسي ودور علاج الإدمان في الإسكندرية والزقازيق، كما حصل على المركز الـ10 من مهرجان العودة السينمائي الدولى بفلسطين، وأنه أخرج من قبله أفلام أخرى قصيرة بعنوان «الصحاب، البلطجي 1، والبلطجي 2».
ويحلم ابن محافظة الإسكندرية بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد تجاوزه مرحلة الثانوية، مبيناً أنه عمل كمخرج وممثل في عدد من العروض المسرحية، أبرزها عمله كمخرج مساعد في عرضي «فتحي يا وردة» و«جواش»، بجانب مشاركته في مهرجان نقابة المهن التمثيلية كمخرج مساعد في عمل «العرض الوحشي».
ويحلم المخرج الشاب أيضاً أن يكون مخرجا له اسم كبير في عالم الأفلام القصيرة والدراما، وأن يسير على نهج المخرج بيتر ميمي، مفيدا أنه استفاد من عدد من المخرجين أبرزهم: إبراهيم أحمد وكريم زهران، كما أنه يعشق أحمد عز وشادي سرور على الجانب التمثيلي، ويأمل أن يجمعه عمل بهم.
ويختتم الشاب الإسكندراني الذي يهوي القراءة ومشاهدة الأفلام القصيرة: «بشكل كل الداعمين لي، وعلى رأسهم: والداي وأخي مروان المشجعين والداعمين ودائما بجانبي، وصديقي عمر محمد، وأكثر من ساعدني ووقف جنبي واعتبره الأب الروحي والمعلم الأول لي المخرج إبراهيم أحمد له جزيل الشكر والتقدير».
