EN
اجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن بفرقة البوب الكورية الجنوبية بي تي إس BTS، ذات الشعبية الكبيرة داخل البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
ويرجع السبب وراء اجتماع «بايدن» بالفرقة الكورية الشهيرة لمناقشة جرائم الكراهية التي تستهدف الآسيويين، إضافة إلى جمع تبرعات لصالح قضايا العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة.
وأدلى نجوم البوب الكوري بتصريحات موجزة للصحفيين قبل الاجتماع، داعين إلى وقف الجرائم التي تستهدف الأمريكيين ذوي الأصول الآسيوية.
الكراهية بحق الأمريكيين من أصل آسيوي
وقال عضو الفرقة، جيمين من خلال مترجم: «أزعجنا التصاعد الأخير لجرائم الكراهية، ويشمل ذلك جرائم الكراهية بحق الأمريكيين من أصل آسيوي.. لوضع حد لهذا ودعم القضية، نود أن ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن أنفسنا مرة أخرى».
وجاء الاجتماع المغلق أمام الصحافة مع انتهاء شهر مايو الذي تم تخصيصه للاحتفاء بالأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وسكان جزر المحيط الهادي، عقب تزايد جرائم الكراهية بحق الأمريكيين من أصول آسيوية في العام الماضي.
وتصاعدت الاعتداءات على الأشخاص ذوي الأصول الآسيوية مع تحريض بعض السياسيين للأمريكيين على إلقاء اللوم على الصين فيما يتعلق بانتشار كوفيد-19، فضلاً عن قضايا أخرى وفقاً لـ «رويترز».
ويشتهر أعضاء الفرقة باستخدام كلمات الأغاني والحملات الاجتماعية بهدف تمكين الشباب، وذلك منذ ظهورها لأول مرة في عام 2013.
وفي يونيو 2020، جمع عشاق بي.تي.إس حوالي مليون دولار في يوم واحد في حملة عبر الإنترنت لصالح قضايا العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة.
وأعلن بايدن مرارا أن الكراهية ليس لها مكان فى أمريكا، ووقع قانون جرائم كراهية كوفيد فى مايو 2021، والذى يسمح لقوات إنفاذ القانون الفيدرالي بتحديد جرائم الكراهية والتحقيق فيها.
وقال البيت الأبيض فى بيان سابق إن بايدن والفريق الكوري سيناقشون أهمية التنوع والشمول ودور BTS كسفراء للشباب ينشرون رسالة الأمل والإيجابية حول العالم.
BTS فرقة فتيان من كوريا الجنوبية مكونة من 7 أعضاء، وتأسست في سيؤول عام 2010، و ظهرت لأول مرة تحت شركة بيغ هيت إنترتينمنت في 2013، وكانوا بالأصل فرقة هيب هوب، ثم تطور أسلوب موسيقاهم ليشمل مجموعة واسعة من الأنواع.
ويشارك الأعضاء السبعة في كتابة وإنتاج العديد من أعمالهم، وغالباً ما تركز كلمات أغانيهم على التعليقات الشخصية والاجتماعية، ويتطرقون إلى مواضيع الصحة النفسية، ومشاكل الشباب في سن الدراسة، والفقدان، والرحلة نحو حب الذات، والبحث عن الفردية.
