خوف وقلق من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بشأن شكل امتحانات العام المقبل، خصوصًا بعد قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن امتحانات الثانوية العامة العام المقبل ستكون إلكترونية بالكامل ومؤمنة بنسبة 100%.
ولذلك حرص موقع "صدى البلد" علي رصد مطالب أولياء الأمور والطلاب بشأن امتحانات الثانوية العامة العام المقبل
قال محمد طة ولي امر طالبة بالصف الثاني الثانوي، إن طريقة الامتحان سواء ورقية أو إلكترونية ليست هي الأهم، بل يجب التركيز على أن تكون الأسئلة تقيس التفكير والمهارات وليس الحفظ، وهو الذي يحتاجه النظام الجامعي من الطلاب في المرحلة المقبلة.
وأوضح محمود نوفل أن تطوير نظام التعليم الجديد ساهم في نقلة نوعية في التعليم، وأصبحنا مثل عدد من الدول المتقدمة في التعليم، منها الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
بينما قال محمود عبد السلام، أن التحدي الأكبر هو ما قد يحدث أثناء أداء الامتحان من أعطال فنية، فإن ذلك يؤدي إلى استنزاف الوقت من الطلاب لإيجاد الحل البديل.
وتابع: وقلقهم البالغ من فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا على التابلت خوفا من "بعبع اعطال السيستم" ، مؤكدًا ان النظام الورقي في الامتحانات هو الاكثر امانا بالنسبة لهم.
بينما عبر محمود عاطف طالب بالصف الثالث الثانوي، عن ساعدتة انة لأول مرة هذا العام يدخل الطالب الامتحان ومعه ورقة أخرى تضم القوانين والمعادلات التي يحتاجها للحل، مثلما يحدث في الدول المتحضرة، وذلك دليل على أن دور الطالب في الامتحان «التطبيق» ليس الحفظ وكتابة ما حفظه في الورقة.
وطالب محمد مرسي طالب بالصف الثاني الثانوي، بعدم مفاجأتهم مثلما يحدث كل عام باشياء جديدة قبل بدء الامتحانات بقترة قصيرة مطالبًا بعدم الرجوع في مثل هذة القرارات وعدم وضع امتحانات ورقية أو أسئلة مقالية في امتحانات الثانوية العامة العام المقبل لعدم معرفتنا من اول العام الدراسي وعدم تدريبنا عليها من البداية.
وأضاف الطالب بضرورة اتاحة دخول الطالب لجنة امتحانات الثانوية العامة العام المقبل بالكتاب المدرسى والاجابة بطريقة "أوبن بوك".
وأبدت ولي أمر طالبة تخوفها من النظام الجدير قائلة إن ابنتها دائمة على مذاكرة المنهج من المناهج الجديدة لكنها تخشى أن تتساوى مع أخريات لم يذاكرن من الأساس لأن الامتحانات توضع من خارج المنهج فكيف للطلبة الإجابة عن أسئلة لم يدرسوها.
وطالب علي عبد العزيز، ولي امر طالب بالصف الثاني الثانوي، ضرورة اعداد النظر إلى جاهزية البنية التكنولوجية وتفادي الأخطاء التي حدثت السنة الحالية بالتجارب العديدة وتوافر كافة مقومات الامتحانات الالكترونية دون الاخلال في اي عنصر حتي نضمن نجاح الامتحانات الكترونيا، حتي لا نتفاجأ بأي قرارات جديدة بعد الدخول في السنة الدراسية.