EN 
تعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية من أكثر الشخصيات التى تلفت انتباه العالم رغم اقترابها من سن الـ 100 عام إلا أنها لا زالت تحتفظ بصحة جيدة .
ووصلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى سن 96 عاما هذا العام ما يجعل الكثير من الأشخاص حول العالم يتساءلون عن سر حفاظها هذه الصحة الجيدة وعدم معانتها من أمراض المسنين الخطيرة ولم تصب بالخرف.
وذكر موقع “إكسبريس” أن النظام الغذائي الجيد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الحصول على صحة جيدة لأى إنسان ومن المؤكد أن ملكة بريطانيا .
وفقا للأبحاث الحديثة التي جمعتها PLOS Medicine،يمكن اعتبار ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية نموذجا يحتذى به لمن يرغب فى تحسين نظامه الغذائي وزيادة العمر الافتراضي.
وقدم موقع النظام الغذائي الصحي والمتوازن العديد من الفوائد المتنوعة بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض والظروف الصحية، وتحسين الحالة المزاجية وكلما كان نظامك الغذائي أفضل.
ولتحقيق ذلك فإن القاعدة الأساسية هي تقليل تناول السكريات والأملاح والدهون المشبعة واستبدالها بمزيد من البروتينات والحبوب الكاملة والخضروات ويمكن للجسم الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل في أعلى مستوياته.
وقد يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ على الرغم من أنه في هذه الحالة، يبدو الأمر أكثر بساطة كلما كان ذلك أفضل.
وقال دارين ماكجرادي الطاهي السابق في المطابخ الملكية، تميل ملكة بريطانيا للالتزام بتناول بنفس نوعية الأطعمة في معظم الأيام .
وقالت الدكتورة ألونا بولدي، من Lifesum: تفضل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الأطعمة البسيطة ومن السهل على أي شخص تناول الطعام مثل الملكة مثل دمج الفواكه والحبوب والبروتين والخضروات الذي له فوائد صحية عديدة منها زيادة كفاءة الجهاز المناعي وزيادة الطاقة ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ويساهم كل ذلك في نهاية المطاف في حياة أطول وأكثر صحة.
ماذا تتناول الملكة على الإفطار؟
تناول ملكة بريطانيا عادة وعاء من الحبوب مع الفاكهة المضافة في الصباح يوميا فالفاكهة تخفض للسعرات الحرارية وغنية بالمغذيات، وتحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف التي تحافظ على صحة الخلايا وتحمي القلب وتعزز الطاقة.
الحبوب، وخاصة الحبوب الكاملة، غنية بالألياف التي تساعد في إدارة الوزن عن طريق إبقائنا ممتلئين لفترة أطول، والفيتامينات والمعادن التي ثبت أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري".
ماذا تتناول ملكة بريطانيا على الغداء؟
يعتقد إن الملكة تفضل السمك المشوي الغني بالبروتين أو الدجاج الذي يقدم مع سلطة أو خضروات مفيدة مثل الكوسة والسبانخ، وغالبا ما تبقي غداءها بسيطا للغاية مع تجنب النشويات قدر الإمكان.
والبروتين عنصر مهم في العظام والعضلات والجلد والشعر والأظافر والدم، فهو يساعد في إصلاح الأنسجة، وتنظيم الهرمونات، ومهم لجهاز المناعة لدينا، كما أن الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، وتساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة بل ويمكن أن تعكسها.
ماذا تتناول ملكة بريطانيا على العشاء؟
يستمر نمط البروتين والخضروات الخاص بالملكة، ووفقا لما قاله ماكغرادي فإن ذلك سيشمل السمك المشوي أو المسلوق مع مجموعة بسيطة من الخضار والسلطة.
وأوضحت أن عشاء الملكة الغني بالبروتين والخضروات يساعد في الحفاظ على وزن أقل، ويدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويزيد الطاقة ويساهم في النهاية في حياة أطول وأكثر صحة وبالنسبة أما الحلوى فتعتمد على الشوكولاتة وخاصة الداكنة الغنية بالمعادن بشكل أساسي مما يضيف الألياف ومضادات الأكسدة التي ثبت أنها تحسن المزاج.
