أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، على لقائه بنظيره الكوري الجنوبي لتعزيز التعاون الاقتصادية ومواجهة التحديات العالمية.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "التقيت برئيس جمهورية كوريا يون لتعزيز تعاوننا الاقتصادي وشراكتنا الأمنية".
وأضاف: "سنواصل العمل معًا لمواجهة أكبر التحديات العالمية التي نواجهها".
وتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى آسيا ، وهي أول رحلة له هناك منذ توليه منصبه، وفق ما ذكر ت صحف أمريكية.
بدأ بايدن الرحلة في مصنع لأشباه الموصلات في كوريا الجنوبية، مملوك لشركة سامسونج، التي تنفق 17 مليار دولار لبناء مصنع مماثل في تكساس.
يبحث بايدن عن طرق لمنافسة الصين بشكل أفضل من خلال العمل مع حلفاء مثل كوريا الجنوبية.
وقال بايدن:" هذه هي اللحظة ، من وجهة نظري ، للاستثمار في بعضنا البعض ، لتعميق علاقاتنا التجارية ، وتقريب شعبنا معًا".
وحول إجابة سؤال، لماذا يعتقد بايدن أن توثيق العلاقات مع دول مثل كوريا الجنوبية يمكن أن يساعد في مواجهة الصين؟
قال محللون :" إن بايدن قلق بشأن صعود الصين. وقد كشف كوفيد عن نقاط الضعف في سلسلة التوريد العالمية، والتي تسد الصين جزء معتبر منها".
وأضاف المحللون، بأن بايدن يتحدث كثيرًا عن حاجة الحلفاء الديمقراطيين بأن يعملوا معًا لجعل الاقتصادات الديمقراطية أقوى وأكثر مرونة، وكذلك إطلاق استراتيجية اقتصادية جديدة للمنطقة، وتلافي ما سبق وأطلقه البيت الأبيض في وقت باراك أوباما بعقد صفقة تجارية مع آسيا مزقتها إدارة ترامب بعد ذلك.
لكن المحللون أشاروا إلى إن مايهدف إليه بايدن ليس إلا شراكة مع أميركا ، وليس الدخول من جديد في اتفاق شراكة الدول عبر المحيط الهادئ، التي كان لها بالمناسبة بعض النقاد السياسيين الكبار ، من اليسار واليمين، ولا يفضلها الديمقراطيون الآن.