الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفد تركي يصل رام الله.. ورئيس حكومة إسرائيل يقتحم الضفة لليوم الثاني

وفد تركي يصل رام
وفد تركي يصل رام الله.. ورئيس حكومة إسرائيل يقتحم الضفة

يزور وفد تركي رسمي، برئاسة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، فلسطين في الـ24 من الشهر الجاري فيما اقتحم نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، الضفة الغربية، بعد أن قام هذا الصباح بـ “زيارة” مستوطنة “كيدا” قرب نابلس.

وعن تفاصيل الزيارة، قال سفير فلسطين في تركيا في حديث للإذاعة الرسمية"كان قد تم تشكيل لجنة حكومية تركية فلسطينية مشتركة في عام 2017، عقد أول اجتماع لها في انقرة عام 2018، ويرأس هذه اللجنة من طرف فلسطين وزير الخارجية رياض المالكي، ومن الطرف التركي نظيره وزير الخارجية التركي مولود أوغلو".

وأضاف: "الآن يجري التنسيق لعقد الدورة الثانية لهذه اللجنة الحكومية التركية الفلسطينية المشتركة، وسيكون هذا الاجتماع يوم 24 مايو الحالي بمدينة رام الله، وننتظر وصول الوزير مولود أوغلو كرئيساً لهذا الوفد ومعه عدد كبير من المسؤولين الأتراك".

وقال: "سيتم خلال هذه الدورة من اجتماعات اللجنة المشتركة بحث أوجه العلاقات وسبل تطويرها وتعزيزها بما يعود بالفائدة على البلدين.

وتابع: "في إطار هذه اللجنة هناك عدد من الاتفاقيات الحكومية التي تم التوافق عليها مع الجانب التركي بالأشهر الماضية، وسيتم التوقيع عليها على هامش اجتماع اللجنة الحكومية التركية الفلسطينية".

وأكد أن الوفد التركي الرسمي سيجري لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والمسؤولين الفلسطينيين بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين بكل المجالات.

وبحسب موقع صحيفة هآرتس، فإن بينيت زار عائلة الضابط نوعام راز الذي قتل على أطراف مخيم جنين يوم الجمعة الماضي.

وهاجم أفراد عائلة الضابط بينهم زوجته، بينيت، واتهموه بالضعف والفشل وأنه يجب عليه الاستقالة، فيما تظاهر العشرات من المستوطنين أمام منزل العائلة ورفعوا صور لبينيت مع منصور عباس ووصفوا حكومته بالخائنة، ورددوا شعارات مناهضة له وصفته بـ “اللص الذي يسرق ليلًا”، لأنه وصل في ساعة مبكرة جدًا من صباح اليوم إلى المستوطنة”، مطالبين إياه بعدم العودة إلى المستوطنة.

وكان بينيت اقتحم أمس منطقة سلفيت، لـ “زيارة” ما يسمى مستوطنة “إلكانا” التي احتج العشرات من سكانها على زيارته وهاجموه.

ولدى وصوله المستوطنة، احتج العشرات من سكانها على زيارته، مطالبين إياه بالاستقالة بعد أن وجهوا له اتهامات بالتراجع عن مخططات استيطانية كان من المفترض أن يتم الإعلان عنها، ورفعوا شعارات منها “إسرائيل في خطر .. نريد دولة يهودية”، “الاستيطان ليس مجرد شعار .. بيبي أفضل لليهود”.

وأشار بينيت في تصريحات له، إلى موجة العمليات الأخيرة، قائلًا: “إن الحكومة لن تتوقف عن العمل حتى تتغلب عليها”.