الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي يطالب بضرورة إعادة النظر إلى جاهزية البنية التكنولوجية بمنظومة التعليم

طلاب
طلاب

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن النظام الجديد سيكون له دور كبير في إصلاح منظومة التعليم في مصر لكن بشرط أن يتم معالجة كافة المشكلات التي ظهرت خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أن المشكلة الأبرز تتمثل في عدم جاهزية منصة الامتحانات الإلكترونية مما أدى لحدوث خلل كبير.

وطالب الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" من وزارة التربية والتعليم بتحري الدقة والمهنية في معالجة هذه الثغرات حتى لا يتكرر، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توقع الأزمة قبل حدوثها ووضع حلول لها حتى إذا حدثت يتم التعامل معها بالشكل الأمثل.

 

وشدد الدكتور حسن شحاتة، علي ضرورة اعداد النظر إلى جاهزية البنية التكنولوجية وتفادي مثل هذه الأخطاء بالتجارب العديدة وتوافر كافة مقومات الامتحانات الالكترونية دون الاخلال في اي عنصر حتي نضمن نجاح الامتحانات الكترونيا، حتي لا نتفاجأ بفرار خريجي الإعدادية من الالتحاق بالثانوية العامة خوفًا منها، نشوب حالة من التوتر بين الطلاب.

 

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أنه يفضل فيما بعد قبل تعميم اي فكرة علي مستوي الجمهورية مثل التابلت، تطبيقه علي مناطق او محافظات محدودة للتعرف علي السلبيات والمشكلات وتلاقيها قبل تعميمها.

وتابع: "من المعروف ان التقييم الالكتروني سواء علي المستوي العالمي او المحلي يعاني من مشكلات او مخاطر مثل احتمال سقوط السيستم، او الفيروسات التي تدمر البيانات، أو احتمال حدوث عطل ما بالأجهزة أثناء الامتحان، أو في البرنامج نفسه وهو ما حدث بالفعل.

 

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن الوزارة اتخذت إجراءات قبل الامتحان لتقليل تلك المخاطر مثل عدم اعتماد الدرجة الكلية  للامتحان علي التابلت بل كان هناك جزءا من الأسئلة ورقيا، فضلا عن اتاحة فرص ثانية  للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان، بل منحت الدرجة الكاملة للطلاب الذين لم يتمكنوا من دخول الامتحان مراعاة للحالة النفسية لهؤلاء الطلاب.

 

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن التكنولوجيا أداة تحتاج إلى توفير بنية تحتية وليست عصاة سحرية نستخدمها في حل المشكلة بصورة كاملة خاصة في ظل ضعف البنية التحتية في الاتصالات داخل مصر، مؤكدا أنه كان هناك تساؤلات حول مدى تحمل شبكات الانترنت لإمكانية عقد الامتحانات منذ البداية.

 

وأشار "شحاتة" إلى أن المعلمين يحتاجون لفترة تدريب على أسئلة امتحانات النظام الجديد التي أصبحت تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ والتلقين، لان تدريب المعلمين على طريقة التدريس و طرق وضع الامتحانات الحديثة سيحقق نجاحات كبيرة ويساهم في نجاح المنظومة الجديدة بنسبة أكبر مما هي عليه الآن.

 

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة أن يتلقى معلمو الصفين الأول والثاني الثانوي تدريبات بشكل مستمر على مدار العام الدراسي سواء على آلية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المنظومة التعليمية الجديدة حتى يتمكنوا من التعامل مع التابلت، أو على طريقة التقويم الجديدة المعتمدة على أسئلة تقيس مدى فهم واستيعاب الطالب ويتدربون على طرق الشرح الجديدة في ظل تلك الفلسفة".

 

من جانبه، أكدت وزارة التربية والتعليم انتظام لجان امتحانات الصف الأول الثانوى، حيث إن منصة الامتحانات الإلكترونية الجديدة تعمل بكفاءة. وأكدت غرفة عمليات الوزارة انتظام سير الجزء الإلكترونى بامتحان اللغة العربية فى جميع المحافظات، وذكرت أن منصة الامتحان عملت بكفاءة فى جميع اللجان، نافية وجود أى شكاوى تتعلق بسقوط السيستم.

وأشار الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إلى أنه لا توجد ورقة مفاهيم للجزء الخاص بالأسئلة المقالية فى امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، وشدد على أنه لا يسمح للطلاب بالكتابة على ورقة المفاهيم الخاصة بالأسئلة الإلكترونية على التابلت، لأنه سيسلمها فى نهاية الامتحان لإعادة استخدامها خلال الفترة المسائية.

وأعلن «شوقى» أن نتيجة امتحانات التيرم الثانى للصفين الأول والثانى الثانوى ستكون بالدرجات. وأضاف فى تصريحات عبر صفحته بـ«فيسبوك» أن كل فصل دراسى يمثل 50% من الدرجة النهائية، ولن يكون باجتياز أو عدم اجتياز كما اجتهد البعض.

وأكد أن الجزء المقالى والإلكترونى لأى مادة «امتحان واحد» لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، لافتًا إلى أن التخلف عن الجزء المقالى يعتبر غيابًا عن الامتحان، ويعتبر الطالب راسبًا فى هذه المادة، وعليه تأدية الاثنين.