قال النائب محمود الصعيدي عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن إنشاء خط ملاحي منتظم بين مصر وتونس يهدف لزيادة أشكال التبادل التجاري بين البلدين كما يأتي في إطار توطيد العلاقات مع دول شمال افريقيا والتي من أبرزها تونس الشقيقة.
و أضاف " الصعيدي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن هذه الخطوة ستنعكس بالإيجاب علي المنظومة الإقتصادية للبلدين من خلال إجراء عمليات استيراد وتصدير متبادلة للمنتجات التي تتفرد كل دولة بصناعتها،وبالتالي ستعم بفوائد عدة لا حصر لها، مشيرا إلي أن توطيد العلاقات مع تونس يأتي ضمن خطة الدولة في فتح أسواق تصديرية لها مع دول شمال افريقيا.
وعن تشجيع الإستثمارات التونسية، أشار عضو مجلس النواب، إلي أن المجلس أصدر قانون الإستثمار لسنة 2020 والذي عمل علي معالجة كافة السلبيات والمعوقات التي يواجهها المستثمرون بشكل فعال، منوها أن زيارة الدكتور مصطفي مدبولي لتونس تهدف أيضا للتسويق للفرص الإستثمارية الواعدة بمصر.
واختتم البرلماني حديثه، بالتأكيد أن هذا النوع من الخطوات سيفتح أفاق تنموية جديدة، مناشدا بتطبيق هذا النوع من الاتفاقيات مع المغرب العربي.
وفي سياق متصل قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ان زيارتي لتونس تاريخية وبحثنا زيادة العلاقات بيننا في كاف المجالات، معربا عن سعادته للقاءه الرئيس التونسي وانه نقل تحية الرئيس السيسي ودعم مصر الكامل لجهود تونس لتحقيق امال الشعب التونسي.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيرته التونسية نجلاء بودن عقب انتهاء اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية في دورتها ال١٧، ان العلاقة بين تونس ومصر تشهد نقلة نوعية وما تحقق على اثار زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر وما نتج عنها هذه الاجتماعات.
وأثنى مدبولي على الأنشطة التي تمت خلال عام الثقافة المصرية التونسية حيث ان هذه العلاقات ممتدة وستستمر دائما، مشيرا الى انه تم الاتفاق على ان عام ٢٠٢٢ ٢٠٢٣ عام التعاون بين مصر وتونس.
ولفت الى أنه تم التوافق على إزالة اية معوقات للاستثمار بين البلدين ودعونا للتعاون في مجال النقل وتدشين خط ملاحي بين مصر وتونس.
واشار الى ان ما شاهدناه من توقع مذكرات تعاون مشترك موضحا انه سيتابع تنفيذ هذه الوثائق.
وأضاف مدبولي انه تم بحث القضية الفلسطينية مع تحديد دعم البلدين للحوار بالازمة الليبية لحل هذه الازمة، واحترام المؤسسات الليبية وتفكيك الميليشيات وصولا الى تسوية شاملة للأزمة وخروج الأجانب من الاراضي الليبية.
وقال مدبولي انه تم استعراض الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ والجهود المبذولة للخروج بنتائج تأخذ في اعتبارها أولويات كافة الاطراف.
وأعرب مدبولي تقدير تونس لجهود تونس ومساندة تونس في القمة الفرانكوفونية.