ألقت الشرطة الفرنسية القبض على على رجل بالغ من العمر 63 عاما، وذلك بعدما اتجهت تحريات الشرطة لوجود شبهه جنائية في جريمة قتل تلحق به بعد زيارته للقتيلة .
وفقا لما ورد في صحيفة " ديلي ميل"، فإن سيدة مسنة بالغة من العمر92 عاما، قتلت في غرفتها في دار لرعاية المسنين في باريس، بعد زيارة احدهم إليها .
ألقت الشرطة عالقبض على رجل ستيني، كل الشكوك كانت تدور حوله لعدة أسباب، ابرزها أنه أخر شخص زار السيدة المسنة في دار الرعاية الذي كانت تسكن فيه، و أنه مالك المنزل الذي تستأجره السيدة العجوز و ترفض أن تتركه .
أشارت تحريات الشرطة إلى أن الشكوك تزايدت لدى المحققين حينما علموا أن ذلك الرجل هو آخر شخص زارها في المستشفى و أحضر معه علبة من الحلوى التي عثر عليها في فمها عقب الوفاة، و طلب من الممرضات إخلاء الغرفة .
جدير بالذكر أن الرجل الستيني المتهم أنكر كل الإتهامات، و على الرغم من أنه المتهم الوحيد في القضية، إلا أنه في كل مرة يقف أمام المحكمة يؤكد أنه لم يقتل السيدة و يداه بريئة من دمها .