قال الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن "المؤتمر الأفريقي المعني بتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لتسخير علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" سيحتفل بإطلاق عقد الأمم المتحدة للمحيطات في أفريقيا 2030، مؤكدا أن هدفه الأول تحفيز الجهود المبذولة على نطاق القارة الأفريقية في مجال التطوير الجوهري وتنفيذ الإجراءات العقدية.
وأضاف عمرو زكريا، خلال مؤتمر المؤتمر الأفريقي بشأن تحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة حول الوضع الحالي والتحديات والفرص، أن هدفه تحفيز الشراكات بين مختلف مجتمعات أصحاب المصلحة في المحيطات في القارة الأفريقية والشروع في تصميم مشترك لحلول علوم المحيطات التحويلية لتحديات عقد المحيط، لتحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الأفريقي.
وأكد أن المؤتمر سيعطى الطاقة أيضًا إلى عقد البحار والمحيطات الأفريقية، من خلال توفير الزخم لتطوير علوم المحيطات والتكنولوجيا والابتكار الضروريين لتسخير الاقتصاد الأزرق المستدام في أفريقيا.
ويعقد المؤتمر برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنطلق غدًا أولى أيام المؤتمر الأفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي تستضيفه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو زكريا حمودة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، وتشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لأفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة.