قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نشاط واسع لوحدة إدارة مشروعات التطوير .. التعليم العالي : رفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي
×

وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي:

رفع تصنيف الجامعات المصرية بالحصول على الاعتماد الدولي
نسعى لدعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي
الجامعات تحتاج لتوفير كفاءات وخبرات يتم تدريبها وتأهيلها
التعليم العالي:
17 جامعة قامت بالمشاركة في هذه المشروعات

تسعى وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، إلى تنفيذ الطرح الأول لمشروعات وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي للعام الجامعي (2021/2022)، بافضل شكل والذى يأتى في إطار الخطة الشاملة للوحدة لتطوير مُخرجات التعليم العالي بالجامعات الحكومية، بما يتوافق مع النظم العالمية، وتحسين تنافسية نظم ومُخرجات التعليم العالي بالجامعات المصرية.

ومن جانبه قال هشام فاروق المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، إنه قد تم القيام بفتح باب التقدم لـ 8 مشروعات، الخطة الشاملة للوحدة لتطوير مُخرجات التعليم العالي بالجامعات الحكومية، والتي من بينها تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، وتطوير الاختبارات العملية، وإنشاء بنوك الأسئلة، ودعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي ، ودعم المشروعات الابتكارية لطلاب التعليم العالي.

وأضاف فاروق لصدى البلد إنه ايضا تم فتح المشروعات التنافسية لتميز مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى دعم وتطوير الفاعلية التعليمية، وإنشاء مراكز القياس والتقويم بالجامعات ، والذي تم طرحه على الموقع الإلكتروني.

وأوضح أن هناك 17 جامعة قامت بالمشاركة في هذه المشروعات حيث أن الكليات العلمية تمثل النصيب الأكبر من المشاركة بنسبة تصل إلى 75%، بينما تمثل الكليات النظرية (25%) فقط.

بينما قال الدكتور الصاوى أحمد خبير الجودة والاستشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، إنه يعد من أهم مُخرجات متابعة هذه المشروعات، هو القيام برفع تصنيف الجامعات المصرية عن طريق الحصول على الاعتماد الدولي للبرامج .

وأضاف الصاوي إن ذلك إلى جانب تبني معايير دولية بهدف الاعتماد، كما أنه إضافة إلى ذلك المُساهمة في توفير بيئة تعليمية هدفها رفع مستوى الفاعلية التعليمية بالمرحلة الجامعية الأولى، حيث يضمن ذلك إمداد المجتمع بخريجين من ذوي مواصفات تواكب متطلبات سوق العمل"، وتأسيس بيئة تعليمية متطورة تسمح بتقديم برامج تعليمية ذات معايير أكاديمية مرجعية تحقق مواصفات الخريج المطلوبة.

وأوضح أن الجامعات تحتاج أيضا لتوفير كفاءات وخبرات يتم تدريبها وتأهيلها ، للقيام بأعمال التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، إلى جانب المُساهمة بخبراتها في خدمة المجتمع المحيط بكل جامعة.

وأكد الدكتور الشاذلي بأن الهدف من الزيارات هو تأهيل البرامج الأكاديمية، للحصول على الاعتماد الدولي من جهات مُعترف بها دوليًا، من خلال استيفاء معايير الاعتماد الدولية، وذلك بما يتوافق مع مُتطلبات الجهات الدولية المُتعاقد عليها، وإعداد الدراسة الذاتية خلال الفترات الزمنية المُحددة ضمن مُقترح المشروع، هذا بالإضافة إلى تطوير البرامج التعليمية القائمة وفقًا لمعايير أكاديمية مرجعية مُتبناه ومُتوافقة مع مُتطلبات ضمان الجودة ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتطوير أساليب التعليم والتعلم لتشمل أساليب غير تقليدية تتوافق مع نظم تعلم حديثة، من خلال التدريب وورش العمل،.

واضاف ان ذلك بالإضافة إلى تفعيل نظام جودة البرامج بدءًا من التوصيف، والتقييم، والاستفادة من التغذية الراجعة، والمراجعة الداخلية والخارجية، وإعداد تقارير البرنامج، ووضع خطة تحسين وتطبيقها؛ وذلك بهدف رفع كفاءة المنظومة العملية والتطبيقية والمجتمعية للمحتوى العلمي، ووضع استراتيجيات للتعليم والتعلم بمشاركة الأطراف المعنية، وزيادة مشاركة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب في تفعيل نظام جودة البرامج التعليمية وتطوير أساليب التقييم ونظم الامتحانات، بما يضمن تحقيق المُخرجات التعليمية المستهدفة من خلال تطبيق خرائط المنهج إلى جانب ضمان العدالة، وعدم التمييز، واستطلاع رأى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأطراف المجتمعية عن مستوى الفاعلية التعليمية، والمُشاركة في ملتقيات سنوية على مستوى المؤسسات المُتعاقدة بالجامعات المشاركة؛ لنشر الممارسات الجيدة في مختلف المجالات ونشر فعاليات اللقاءات والبيانات والمعلومات الإلكترونية والمطبوعات الورقية.

تلقى الدخالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د.هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول قيام فريق الدعم الفني والمتابعة لمشروعات دعم وتأهيل البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي (SQEPIA) بتنظيم الدورة الأولى المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 45 مليون جنيه تقريبًا، وتنظيم مشروع دعم ومتابعة وتطوير الفاعلية التعليمية SDEE) ) الدورة الرابعة المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 22 مليون جنيه.

وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنه قد تم تنفيذ عدة زيارات؛ للمتابعة وتقديم الدعم الفني والمادي واللوجستي لعدد من الكليات خلال شهر مارس ٢٠٢٢، وهي: كلية الطب البشري وكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ ضمن مشروعات تطوير الفاعلية التعليمية SDEE4))، وكليات الهندسة والتمريض بجامعة أسيوط ضمن مشروعات تأهيل البرامج الأكاديمية للاعتماد الدولي SQEPIA1))، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية لأنشطة المشروعات التي حصلوا عليها ومراجعة معايير الاعتماد وتقديم الدعم الفنى اللازم ومتابعة إعداد الكليات للدراسة الذاتية لتقديمها لجهات الاعتماد الدولية (ABET & AHGPS).

وأشارت إلى أن مُخرجات المشروعات تسير بشكل مُنتظم طبقًا للإطار الزمني المحدد بالخطط التنفيذية للمشروعات، حيث تم الانتهاء من تجهيز معمل التركيبات ومعمل الأشعة والتحميض الأوتوماتيكي لكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ، وتجهيز ملفات التقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بنسبة 70%، وجاري التجهيز لعمل زيارة المحاكاة.

أما كلية الطب بجامعة كفر الشيخ فقد تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز وحدة تطوير التعليم الطبي ومعامل الكمبيوتر، والمعامل الإكلينيكية، وشراء نماذج المحاكاة، وجاري الانتهاء من شراء الأجهزة والتجهيزات الواردة بالخطة التنفيذية لمقترح المشروع، والإعداد لإجراء زيارة المحاكاة، كما تم الانتهاء من تجهيز ملفات التقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بنسبة 60%.

وفيما يخص كلية التمريض بجامعة أسيوط، نوه التقرير إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز المعمل الافتراضي لوحدة العناية المركزة، والتعاقد مع جهة الاعتماد الدولية (AHGPS) وإعداد (7 معايير) للتقدم للاعتماد، وجاري الانتهاء من إعداد الدراسة الذاتية لرفعها إلى جهة الاعتماد وتحديد موعد الزيارة.

أما بالنسبة لكلية الهندسة بجامعة أسيوط أشار التقرير إلى أنه جاري طرح المناقصات لشراء الأجهزة والتجهيزات اللازمة لبرنامج الهندسة الكهربائية، وإعداد الدراسة الذاتية لتقديمها إلى جهة الاعتماد الدولية (ABET).