أعلنت كلية الآداب جامعة عين شمس أنه سوف يتم غلق باب التقدم لامتحانات بدون محاضرات (دراسات عليا ) بحد اقصي مادتين اليوم الثلاثاء 10 مايو 2022 .
وأكدت إدارة الكلية انها تولى اهتماما كبيرا للبحث العلمى والأكاديمي من خلال قطاع الدراسات العليا والبحوث، وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في جميع البرامج والأقسام والتخصصات والتى تشمل ١٣ برنامجا بنظام الساعات المعتمدة وهى:
اللغة العربية وآدابها
اللغة الإنجليزية وآدابها
اللغة الفرنسية وآدابها
اللغات الشرقية وآدابها ( الفارسي- الاوردو- التركي )
اللغة العبرية وآدابها
الحضارة الأوروبية القديمة
التاريخ
الجغرافيا
الفلسفة
علم النفس
علم الاجتماع
الدراما والنقد المسرحى
وأخيرا المكتبات والمعلومات الذي يفتح هذا العام باب الالتحاق بالماجستير به لأول مرة بنظام الساعات المعتمدة بينما يتم العمل بالنظام القديم في قسمي الإعلام والإرشاد السياحي، وفيما يخص برنامج الآثار فتقدم الطلاب الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا لهذا التخصص إلى كلية الآثار التي بدأت الدراسة بها هذا العام.
وتضم كلية الآداب 16 قسما أكثرها غزارة في الإنتاج البحثي قسم الجغرافيا، ويليه قسم علم النفس وهذا يرجع لطبيعة العمل المنوط بهم من حيث البحوث التطبيقية المتعلقة بالجغرافيا وتحليل التربة أو من حيث القيم والسلوكيات ودراسة النفس البشرية فيما يتعلق بعلم النفس.
وحول الأوراق المطلوبة للتقديم:
أصل المؤهل الدراسي أو بيان نجاح
أصل شهادة الميلاد
عدد 4 صور شخصية
صورة بطاقة الرقم القومي
موافقه جهة العمل
وعلى أن يتم التقدم بها للكلية، أما بالنسبة للطلاب الوافدين يتم التقدم عن طريق منصة ادرس في مصر.
والجدير بالذكر استضاف قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة عين شمس الكاتب والمؤلف الروائي الدكتور علاء عبد النعيم لمناقشة روايته " نهاوند .. فتح الفتوح لبلاد فارس" وللرد على استفسارات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب القسم .
وفي كلمته أكد الدكتور محمد السعيد جمال الدين أهمية الوقوف على الفرق بين الرواية التاريخية والرواية الاستقصائية مثل تلك التي بين أيدينا الآن ، حيث أوضح أن الرواية الاستقصائية تجمع بين الحقائق التاريخية والإبداع الأدبي والفني ، فعيشنا من خلال الرواية داخل الحدث والمصادر الحقيقية مثل الطبري ونصوصه التي وردت بها حيث تتضافر عوامل الصدق التاريخي مع الصدق الفني ، من خلال معالجة التاريخ فنيا في سياق درامي لتحقيق التوازن بين عناصر الإبداع الأدبي وحقائق التاريخ من خلال السرد الأدبي لتحقيق أقصى درجات التذوق الفني.
وبدوره أوضح " مؤلف الرواية " ان وصف الرواية بالاستقصائية يشير إلى أنها كتاب أو رسالة علمية تحولت إلى عمل روائي ، كما تضمن حديثه نبذة مختصرة حول أحداث وشخوص الرواية ، حيث انها تدور حول معركة نهاوند التي تعد من المعارك الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس. وقعت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، سنة 21 هـ (642 م) وقيل سنة 18 أو 19 هـ قرب بلدة نهاوند في فارس، وانتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين، إلا أن النعمان قتل في المعركة، و بانتصار المسلمين انتهى حكم الدولة الساسانية في إيران، بعد أن دام حكمها ٤١٦ عاما.
كما تناولت النقاشات العديد من التساؤلات من جانب الحضور من بينها ، مدى إمكانية تحويل الرواية إلى عمل تليفزيونى أو درامي حيث أجاب د. علاء قائلا : سيتكلف أموالا طائلة.
كما تناولت النقاشات إشادة بتركيز الرواية على ريادة الإسلام في منح المرأة كل حقوق المشاركة في المعركة والإبداء برأيها في أعتى المواقف سواء بالرفض أو القبول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو عهد الخلفاء الراشدين، وكذلك حصولها على حقوقها كاملة حيث شاركت في هذه الحرب جنبا إلى جنب مع الرجل، وهو ما ينفي كل ادعاءات الجماعات المتطرفة من وجوب احتجاب المرأة وعدم خروجها أو تعليمها.
كما ذكرت بالوثائق التاريخية الرسائل المبعوثة من سيدنا عمر بن الخطاب إلى ملك الفرس .
وفي نهاية اللقاء أهدت الدكتورة رانيا فوزي شهادة تقدير لمؤلف الرواية ، وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع الضيف .