الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: التعليم الفني ينشئ جيلا يقدر قيمة الصناعة والإنتاج

التعليم الفنى
التعليم الفنى

أكد الدكتور محمد فتح الله، رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التعليم الفنى هام جدا في العملية التعليمية، موضحا أنه في ظل التوترات التي تحيط بالثانوية العامة، توجه الكثير من أولياء الأمور إلى التقديم لأبناءهم في التعليم الفني.

وأضاف رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، لـ "صدى البلد" أن اهتمام الدولة بمنظومة التعليم الفنى والمهني، بداية لتوفير العمل المناسب للشباب ورفع كفاءة الانتاج الصناعى الذي يعزز الصادرات المصرية للخارج وتحقيق التنمية الاقتصادية وتنعكس على مستوى معيشة الفرد، وتوفير العمالة المدربة والمجهزة للصناعة يمثل عنصرا هاما فى التصنيع .

وأوضح الخبير التربوي، أن نظام الجدارات هو نظام تعليمى يعيد للمدارس الفنية مكانتها فى إخراج فنيين مؤهلين لسوق العمل، حيث يودع خلاله الطلاب الدراسة النظرية فيما يخص التخصص أمام باقى العلوم التعليمية فكما هى ولكن مادة التخصص يكون النجاح والرسوب بها على المنتج العملي.

وتابع: "وبذلك يضمن عمل جميع الطلاب فى الإطار العملى لتتخرج بعد مرور ثلاث سنوات ولديها الخبرة الكافية فى مجال التخصص الخاص بها لتكون مؤهلة لسوق العمل خاصة أن شهادة التخرج التى ستحصل عليها ستكون بمنزلة رخصة مزاولة مهنة فى النظام الجديد وستفتح لها الباب للتعامل مع جهاز المشروعات الصغيرة لإنشاء مشروع صغير خاص بها وتلك هى الخطوة الأولى لتأهيل الطلاب لسوق العمل وإيجاد جيل قادر على شق طريقه وتحديد مستقبله.

وأشار محمد فتح الله، إلى أنه من متطلبات تحسين جودة التعليم الفني، إن الأهداف والاستراتيجيات التعليمية تشمل التركيز على تحسين نوعية المدرس، وتضم الاستراتيجيات المصممة لتحقيق هذا الهدف عدة أمور، منها استقدام المدرسين الأكفاء، وتوفير مغريات بقائهم بالعمل وتحسين مستوى تعليم وتدريب المدرسين، وتوزيعهم بشكل أكثر عدلاً، وتقديم محفزات لهم مثل تحسين المرتبات، وجعل مسارهم المهني أكثر جاذبية.

وأعلن أن الرئيس السيسى وضع رؤية تستهدف تطوير التعليم الفنى لكى يؤدى دوره المنوط به وهو تخريج جيل من الفنيين المهرة لتلبية احتياجات سوق العمل وربط التعليم الفنى بالتدريب العملى والميدانى من خلال التدريب الجيد للطلاب واشراكهم فى أعمال التطوير والتجميل ورفع كفاءة مرافق الخدمات بقرى ومراكز الجمهورية.

وطالب الخبير التربوي، بإعداد قاعدة بيانات لجميع خريجى المدارس الفنية والزراعية والزخرفية والميكانيكية بالمهن التى تعلموها ويتم وضعها بالقوى العاملة وتوزيع بيان بكل تخصص يضم اسم الطالب والمهنة التى يتقنها وعنوانه ومن ثم يتم توزيعها على المصانع التى تعمل بهذا المجال لتوفير مشقة البحث عن عمالة مدربة .

وأشار "فتح الله" إلى أن خريجي الجامعات التكنولوجية يتم إكسابهم المهارات العملية اللازمة للالتحاق بالصناعات المعدنية والهندسية والإلكترونية والكهربائية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية والخشبية والخزف والحراريات، وصناعة الورق ومنتجاته، والطباعة والنشر، والكيماويات، ومواد البناء.